قال رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي، إن القانون الذي أصدره رئيس السلطة محمود عباس بجمع شيقل من مشتركي شركات الاتصال لدعم القدس، "وصفة جديدة للسرقة ونهب الأموال تحت مسمى دعم المدينة".
وأكّد الهدمي في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، أنّ "السلطة مغيّبة تماما عن دعم القدس، ولا يوجد لديها أي اهتمام حقيقي في الدعم المالي للمدينة وسكانها، وكثير من الأزمات التي يواجهها المقدسيون لم تكن السلطة حاضرة في حلها".
وذكر الهدمي أن المواطن المقدسي لا يثق إطلاقا في إمكانية وصول هذه الأموال لدعم صموده وتعزيزه.
وأضاف: "مثل هذه القوانين في الأساس تعني رفع السلطة يدها عن دعم القدس، فهي وضعت الأمر على كاهل المواطن، دون أن تخصص بشكل حقيقي الموارد المالية التي تحتاجها المدينة لدعم صمودها".
وعدّ هذه القوانين بمنزلة "ذر الرماد في العيون"، متابعا: "هي فقط تريد أن توجه رسالة مزيفة أنها تدعم القدس عبر قوانين وهمية وصورية لا تخدم المدينة بالشكل الذي ينبغي".