قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الشيخ صالح العاروري، إن جنين مصدر فخر وإلهام، والمقاومة في غزة يدها على الزناد، وهي موجودة لهدف واحد خدمة قضية شعبنا وحماية أبناء شعبنا.
وبين العاروري أن المعركة مع الاحتلال ليس عنوانها الثأر، بل هي مقاومة شرعية محقة بكل المعايير وكافة المستويات.
وأكد على أن فلسطين جزء لا يتجزأ من الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، وعدونا يقاتلنا ومعه كل الظالمين في العالم.
وأضاف: "نحن نثق أن وحدتنا ستأخذنا إلى الانتصار وبالنسبة لمبادرة الجزائر نحن ملتزمون بها".
وشدد العاروري على أن المقاومة في غزة يدها على الزناد، وهي موجودة لهدف واحد خدمة قضية شعبنا وحماية أبناء شعبنا، ومشاركة المقاومة في أي مرحلة ليست ببعيدة عما يجري في الضفة وليست بمعزل عن قضايا شعبنا.
وأشار إلى أن حركة حماس رحّبت ببيان قيادة حركة فتح، وثمنت كل الفقرات بخصوص وقف التنسيق الأمني والدعوة لوحدة وطنية وتفعيل كل الأدوات السياسية والقانونية نثمنها، داعيا حركة فتح لوضع هذه النقاط موضع التنفيذ.
وبيّن أن حماس كانت حاضرة وما زالت في مواجهة ومقاومة الاحتلال، وفي مقدمتها الكفاح المسلح، مشددا على أن حركته مع كل خطوة فيها خدمة لقضية شعبنا وفي مقدمتها إنجاز الوحدة الوطنية، وأن هذا هو الهم الحقيقي لحركة حماس.
ونوه إلى أن كل قيادات العمل الوطني استشهدت في الانتفاضة الثانية، لكن شعبنا عندما خاض معركته موحدا أرغم الاحتلال على الانسحاب من غزة، وإذا توحدنا اليوم سنخرج الاحتلال من الضفة.
وشدد العاروري على أن الخطوط مفتوحة مع الكل الفلسطيني لمواجهة الحكومة الصهيونية المتطرفة، وأن حركته مدركة لخطورة هذه الحكومة، لافتا إلى أن كل الأدوات مشروعة لفرض قضيتنا على أجندة العالم
وأضاف أن هناك تفاهمات شاملة بين حركتي فتح وحماس وكافة الفصائل بحيث تكون مساراتنا كلنا خدمة للقضية الوطنية وتحرر شعبنا.
وأكد على أن المطلوب هو إيجاد الآلية لتطبيق التفاهمات التي جرت في الجزائر، "ونحن ملزمون لإخراج إلى حيّز التنفيذ تفهم وطني نستطيع من خلاله خوض معركتنا مع الاحتلال".