اقتحمت الجرافات (الإسرائيلية) برفقة قوات الاحتلال والوحدات المختلفة قرية بئر الحمام مسلوبة الاعتراف في النقب صباح اليوم الأحد وبدأت بحراثة أراضي تعتبرها "أراضي دولة" تمهيدًا لتحريشها وتشجيرها.
وقال حسين الرفايعة المنسق الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب، "القوات دخلت المنطقة المعدة للتحريش وهي أملاك غائبين ومسجلة باسم الدولة ولكنها تقع بين أراضي أهالي القرية المِلك، ودائرة أراضي إسرائيل تدعي أنها جاءت لاستعادة الأرض من يد الغزاة ’أهالي القرية’".
وتابع "الحجة والادعاءات غير صحيحة، صحيح أن الأرض مسجلة باسم الدولة ولكن الدولة قامت بتأجيرها لأهالي القرية منذ قيامها لزراعتها وحراثتها وبالتالي حجة دائرة أراضي إسرائيل غير صحيحة لأن الدخول لها جاء بطريقة ’قانونية’".
وأشار رفايعة للجرمق إلى أن القيادات في النقب تواجدوا في القرية لمنع القوات من الدخول لأراضي أهالي القرية الخاصة، "المِلك" الخاصة، قائلًا، "حتى هذه الساعة القوات لم تدخل للأراضي الخاصة ونحن نقف على حقنا وعندما سيقررون الدخول للأراضي الخاصة سنمنعهم وسندافع عن أرضنا".
وختم رفايعة، "نحن في هذه المرحلة على أهبة الاستعداد والقيادات جميعها متواجدة في الموقع، وبالأمس كان هناك قرار ببناء خيمة في منطقة نقع السبع المهددة بالتحريش للتصدي لعمليات التحريش والمصادرة".
ويُشار إلى أن السلطات (الإسرائيلية) أعلنت عن نيتها استئناف التحريش في منطقة نقع بئر السبع ووادي عتير في النقب تمهيدًا لمصادرة الأراضي.