يستهدف الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لريال مدريد، إضافة بطولة جديدة إلى رصيده في النادي الملكي، عندما يخوض كأس العالم للأندية، مطلع فبراير/شباط المقبل بالمغرب.
وتولى أنشيلوتي المهمة الفنية لريال مدريد في فترته الأولى صيف 2013، خلفا للبرتغالي جوزيه مورينيو، وتوج بلقب كأس ملك إسبانيا، بعد فوزه بالكلاسيكو أمام برشلونة.
وقاد كارليتو الأبيض لكسر لعنة دوري الأبطال، التي لازمته منذ 2002، حين توج باللقب العاشر، على حساب أتلتيكو مدريد في النهائي، الذي شهد إثارة كبيرة وانتهى بالأشواط الإضافية (4-1)، في مايو/آيار 2014.
وواصل أنشيلوتي حصد البطولات مع ريال مدريد، إذ توج بالسوبر الأوروبي عقب الفوز على إشبيلية في أغسطس/آب 2014، ثم ذهبية كأس العالم للأندية، لأول مرة في تاريخ النادي، قبل أن يرحل في 2015.
الحقبة الثانية
عاد أنشيلوتي ليتولى المهمة الفنية لريال مدريد في صيف 2021، خلفا للفرنسي زين الدين زيدان.
وواصل كارليتو صنع التاريخ مع النادي الملكي، بعد أن فاز بلقب الدوري الإسباني موسم (2021-2022)، بفارق 13 نقطة عن أقرب ملاحقيه (برشلونة).
نجاحات أنشيلوتي مع الملكي استمرت، وفي يناير/كانون الثاني 2022، حصد السوبر الإسباني، بعد إقصاء برشلونة من نصف النهائي، ثم أتلتيك بيلباو في المباراة النهائية.
وظهر ريال مدريد بمظهر مختلف تماما في دوري أبطال أوروبا (2021-2022)، وقدم بطولة استثنائية بعد أن واجه خصوما من العيار الثقيل، فأقصى باريس سان جيرمان من ثمن النهائي، ثم تشيلسي ومانشستر سيتي، قبل أن يتغلب على ليفربول في المباراة النهائية.
وفي أغسطس/آب الماضي، توج الميرنجي بلقب السوبر الأوروبي، بعد الفوز على آينتراخت فرانكفورت، ليحصد أنشيلوتي البطولة الثامنة له في مشواره كمدرب لريال مدريد. وها هو يحلم بتحقيق لقب جديد، فهل تبتسم له الأراضي المغربية؟