أكد القيادي في حركة حماس محمود مرداوي على أن شعبنا الفلسطيني لن يترك أسراه، والمقاومة ستقف بالمرصاد لأي اعتداء عليهم.
وقال مرداوي إن ما يجري داخل السجون من تنكيل وعقوبات بحق الأسرى يأتي انعكاسا لسياسية حكومة الاحتلال المتطرفة.
وأضاف أن المتطرف "إيتمار بن غفير" يعتقد أن التنكيل بالأسرى ونقلهم من أقسام في النقب ومجدو وعوفر، وعملية العقاب الجماعي بحقهم، ستبقى حبيسة السجون وخلف الأسوار، لذلك يتفرد بالأسرى وينفذ سياسة القمع النازي بحقهم.
وشدد على أن مشروع المقاومة مستمر بتجاه تحقيق الوعد للأسرى بإطلاق سراحهم، مؤكدًا أن المقاومة لن تسمح بالانتهاكات والاعتداءات على أسرانا الأبطال وستبذل كل جهدها لتحريرهم.
وأوضح أن رد المقاومة لأي اعتداء بحق الأسرى سيترجم من خلال مواجهة مع الاحتلال تجبره على التراجع.
وتتصاعد حدة التوتر في سجون الاحتلال، وسط حالة من الغليان والغضب بعد هجمة مسعورة نفذتها إدارة السجون خلال اليومين الماضيين بحق الأسرى في سجون عوفر والنقب ومجدو والدامون، وقطع التيار الكهربائي عن أسرى سجن النقب وتحويله إلى عزل.
وقالت حركة حماس إن اعتداء سلطات الاحتلال على أسرانا الأبطال في عدد من السجون الصهيونية جريمةٌ لن تكسر عزيمتهم، ولن تجلب نصراً للاحتلال الذي تمرّغ أنفه في القدس المحتلة أمس واليوم.
وأكدت على أن "الأسرى ليسوا وحدهم في المعركة التي لن تبقى داخل المعتقلات ومع إدارة السجون فقط، فشعبنا الثائر سيبقى على عهده مع الأسرى انتصاراً لهم في مواجهة الاحتلال الفاشي ومخططاته ضدهم".