قالت الناشطة السياسية انتصار العواودة، إن التكاتف الشعبي يشكل سدا منيعا ضد عربدة المستوطنين، فالمستوطن الجبان يهاجم بحماية الجيش ولا يستطيع الهجوم بوجود تجمعات من الفلسطينين.
وأكدت الناشطة العواودة على أن المقاومة الشعبية تظل الصخرة التي تتحطم عليها بلطجة المستوطنين وتنهي الاحتلال من جذوره، وعجلة الزمن لن تدور للخلف؛ بل تتجه نحو التحرير والحرية.
ولفتت إلى أن حكومة الاحتلال تحاول فرض واقع جديد لمصادرة أراض فلسطينية، وإثبات قدرتها على السيطرة أمام جمهورها الذي انتخبها.
وأضافت العواودة، أن الفلسطيني قادر على إسقاط هذه الحكومة بيقظته ودفاعه عن أرضه وتوحده في وجه مخططات الاحتلال التي تستهدف كل شيء فلسطيني، الإنسان والحجر والشجر والمقدسات.
ودعت العواودة إلى ضرورة تفعيل المؤسسات الرسمية الفلسطينية والمؤسسات الدولية لفضح جرائمة الاحتلال ومستوطنيه، والتي من الممكن أن تشكل حالة ضغط على الاحتلال لردع بلطجة المستوطنين.
وصّعد قطعان المستوطنين من انتهاكاتهم واعتداءاتهم على منازل المواطنين وممتلكاتهم وأراضيهم ومحاصيلهم الزراعية في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
وأكدت حركة (حماس) بأن الحملة المسعورة التي يقوم بها قطعان المستوطنين بحماية وغطاء من جيش الاحتلال الفاشي في مختلف أنحاء الضفة والتي استهدفت عشرات المركبات والمحال التجارية الفلسطينية وغيرها من ممتلكات أبناء شعبنا، لن تكسر عزيمة شعبنا وإرادته وثباته وصموده على أرضه.
وحذرت الحركة حكومة الاحتلال من مغبة الاستمرار في جرائمها ضد أبناء شعبنا، والتي ستقابل بمزيد من المقاومة والصمود والتحدي، فنحن أصحاب الحق والأرض.
ودعت جماهير شعبنا الفلسطيني وشبابنا الثائر إلى مواجهة عربدة المستوطنين وإرهابهم بكل قوة وبوحدة في الميدان.