قال رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي، إن الحرب القادمة ستكون أخطر وأكبر من سيف القدس وتداعياتها، نتيجة التغول الخطير الذي ينفذه ما يسمى بوزير الأمن القومي ايتمار بن غفير بحق المقدسيين.
وأوضح الهدمي في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، أن الأمر يتجاوز فكرة إطلاق صواريخ أو غيرها، بل يهدف بن غفير لدفع المجتمع (الإسرائيلي) إلى فقدان الأمن الشخصي، نتيجة جرائمه بحق المقدسيين.
وذكر أن عمليات الهدم والتدمير اليومي في الأحياء المقدسية، ستؤدي إلى مزيد من التوتر، "وما تعدّه الجماعات اليهودية من اقتحامات للأقصى، يشعل الحرب ويدفع المقدسيين للمشاركة بفاعلية في الأحداث".
وأضاف: "المقدسي منخرط في المجتمع (الإسرائيلي)، ودفعه في الأحداث يعني أنه سيفقد (الإسرائيليين) أمنهم الشخصي، وهذا ما يدفع بن غفير له".
وأكّد الهدمي أنّ عمليات الهدم لا يمكن أن تمر مرور الكرام، "فهي تدفع صاحب البيت للبحث عن الانتقام والتفكير في أي طريقة لتدمير الاحتلال".