أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، على أن إجراءات الاحتلال القمعية ضد الأسرى والأسيرات، تصعيد خطير ولعب في النار، داعية لشد الرحال وتكثيف الرباط في باحات المسجد الأقصى.
وشددت الفصائل على أن قضية الأسرى تقف على رأس أولوياتها، مبينة أن العمليات البطولية في القدس أثبتت قدرة شعبنا على إفشال مخططات حكومة نتنياهو المتطرفة.
وأضافت: "نحيي المقاومين الأبطال في كافة الخلايا والكتائب والمجموعات العسكرية التي تأثر وتنتقم لدماء الشهداء الأبرار دفاعا عن أرضنا ومقدساتنا".
ورفضت الفصائل زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ورئيس جهاز الاستخبارات الأمريكية، وما ترتب عليها من دعم للكيان، معتبرة أن الإدارة الأمريكية شريك كامل للاحتلال في عدوانه.
وأدانت العدوان الإجرامي الذي استهدف مدينة أصفهان في إيران، معبرة عن وقوفها بجانب الجمهورية الإسلامية في وجه العدوان.
ودعت لضرورة العمل الجاد ورص الصف وندعو السلطة لإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ورفع اليد عن المقاومة في الضفة لتدافع عن شعبها.
وقالت حركة حماس في بيان لها اليوم: "إنّ تصعيد قوات الاحتلال وإدارة السجون اعتداءاتها بحق الأسرى في السجون كافة، وآخرها ما جرى في سجن "الدامون" صباح اليوم بحق أسيراتنا من ضرب وعزل ومصادرة مقتنيات، جريمة لن تمر دون رد، وإنّ المعركة المتصاعدة في السجون لن يخوضها الأسرى وحدهم".
ودعت أبناء شعبنا بفصائله ومؤسساته الشعبية والرسمية وأحرار العالم للوقوف بكل إمكاناتهم إلى جانب الأسرى في وجه الاحتلال وجرائمه، ومنعه من الاستفراد بهم، مؤكدة أن شعبنا ومقاومته سيكونون معهم حتى نيلهم حريتهم.