تتواصل انتهاكات السلطة واعتقالاتها السياسية في الضفة الغربية، والتي تطال الطلبة والأسرى المحررين والنشطاء والشخصيات الوطنية، وسط تجاهلٍ تام للمناشدات الحقوقية والعائلية المطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين.
واعتقل وقائي السلطة في رام الله الطالب في جامعة بيرزيت عدي الخطيب، وقام بتمديد احتجازه لمدة 48 ساعة، إلى جانب اعتقال الأسير المحرر والمعتقل السابق موسى الخطيب من حزما لليوم الثالث على التوالي.
ويواصل وقائي السلطة في قلقيلية اعتقال الشاب حذيفة نضال قزمار على خلفية منشور فيسبوك، لليوم الـ3 على التوالي، فيما تعتقل أجهزة السلطة في جنين الأسير المحرر علاء جلبوش منذ ثلاثة أيام.
ولا تزال أجهزة السلطة تختطف الأسير المحرر ماهر سمارة من سلفيت لليوم الثالث على التوالي، والأسير المحرر قسام موسى حلايقة من بلدة الشيوخ بالخليل لليوم الرابع على التوالي.
وتعتقل أجهزة السلطة الطالب بجامعة النجاح عبد الله عبيد من نابلس منذ 4 أيام، والأسير المحرر هادي غنيمات من بلدة صوريف بالخليل منذ 5 أيام، والأسير المحرر إبراهيم البطاط من الخليل منذ 8 أيام.
ويخوض الأسير المحرر والمختطف لدى مخابرات السلطة في الخليل محمد إبراهيم شلالدة من بلدة سعير، إضراباً عن الطعام منذ لحظة اعتقاله قبل 9 أيام.
وإلى جانب شلالدة يواصل المعتقلين السياسيين الشاب محمد علاوي والطالب عبد الله عبيد من نابلس، إضرابهم عن الطعام، رفضاً لاعتقالهم التعسفي.
وتغيّب سجون السلطة في الضفة الغربية عشرات المواطنين بينهم أسرى محررون، وطلبة جامعات ونشطاء وسياسيين.