قال النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي، حسن خريشة، مساء الخميس، إن سلطات الاحتلال (الإسرائيلي) تمارس سياسة ممنهجة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
جاءت تصريحات خريشة عقب هدم جرافات (إسرائيلية) منازل فلسطينية في عدة مناطق بالضفة الغربية والقدس، أبرزها في أحياء صور باهر ووادي الحمص وسلوان.
وأضاف خريشة "أن سياسة سلطات الاحتلال بهدم المنازل هي امتداد لسلسلة جرائمها بحق الفلسطينيين، حيث تسعى للاستيلاء على المناطق المصنفة (ج) بالضفة الغربية".
ونبه إلى أن المشروع الصهيوني "قائم على الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين وتهجيرهم"، مؤكدا ضرورة اتفاق الفلسطينيين على استراتيجية موحدة لمقاومة الاحتلال (الإسرائيلي).
وأضاف أن حالة المقاومة في مدينتي نابلس وجنين تربك المنظومة الأمنية للاحتلال.
ورصدت منظمة هيومان رايتس ووتش الحقوقية، تصعيد سلطات الاحتلال من عقابها لمالكي العقارات الفلسطينيين بحجة (البناء غير القانوني) في شرقي القدس.
وذكرت المنظمة الدولية في تقرير، اليوم الخميس، أن هدم ممتلكات ومنازل للفلسطينيين يأتي في ظل استحالة الحصول على تصاريح بناء.
وهذا الأسبوع، عم إضراب شامل بلدة جبل المكبر بمدينة القدس، بالتوازي مع عصيان مدني، وعدم الخروج للعمل أو الشوارع في مخيم شعفاط وعناتا بالقدس؛ رفضًا واحتجاجًا على قرارات الاحتلال بحق الأهالي ومحاولة هدم منازلهم.
ووثقت مؤسسة (أوروبيون لأجل القدس)، خلال يناير الماضي، 40 عملية هدم وتوزيع إخطارات، نجم عنها هدم 8 منازل، منها 4 أُجبر مالكوها على هدمها ذاتيًا، ومنزل دمرت محتوياته الداخلية على خلفية الانتقام الجماعي.