رفعت مصلحة سجون الاحتلال مساء الخميس حالة التأهب في السجون بعد تقارير عن نية الأسرى تنفيذ عمليات ضد الضباط والسجانين بعد الإجراءات القمعية التي نُفذت بحقهم خلال الأيام الماضية.
وقال ضابط كبير بمصلحة السجون في محادثة مع موقع يديعوت أحرنوت العبري إن المعلومات الاستخباراتية تشير إلى نية الأسرى الفلسطينيين تنفيذ عمليات في السجون ضد الضباط والسجانين، لهذا تم رفع التأهب إلى أعلى مستوياته.
وأشار إلى أن من بين المخاوف التي سببت حالة التأهب: تنفيذ الأسرى عملية طعن أو اختطاف أو حجز ضابط أو سجان، لذا نُشرت قوات متسادا وقوات التدخل والقمع في السجون.
وتأتي حالة التأهب القصوى بعد سلسلة من الإجراءات القمعية التي نفذتها مصلحة سجون العدو ضد الأسرى والأسيرات في سجون العدو، بقرار من وزير أمن الاحتلال القومي إيتمار بن غفير، كان آخرها حرمان الأسرى من الخبز الطازج والاعتداءات على الأسيرات في سجن الدامون والاعتداء على الأسرى في ما يسمى سجن كيتسعوت.
واعتبر ضباط مصلحة سجون العدو أن الرسالة الصوتية التي أرسلتها إحدى الأسيرات، وانتشرت بشكل كبير جدا في منصات التواصل الاجتماعي أدت إلى إطلاق الصواريخ من غزة على مستوطنات الاحتلال القريبة من قطاع غزة.