أصيب عشرات المواطنين بالاختناق والرصاص اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في نابلس وقلقيلية، أثناء مسيرات مناهضة للاستيطان.
ففي نابلس، انطلقت مسيرة من أهالي بلدة بيتا والقرى المجاورة جنوب نابلس على جبل صبيح رافضة إقامة بؤرة "إفيتار" الاستيطانية، وسط هتافات تضامنا مع الأسرى ورفضا لاعتقال المتضامن جوناثان بولاك الذي اعتقل على مفرق بيتا الاسبوع الماضي.
واندلعت مواجهات في محيط جبل صبيح، أطلق خلالها جنود الاحتلال وابلاً من قنابل الغاز السام والرصاص المطاطي، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
واندلعت مواجهات أخرى في قرية بيت دجن شرقا؛ بعد انطلاق المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان على أرض البلدة.
وقمعت قوات الاحتلال المسيرة ببيت دجن المواطنين بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز السام، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
وتشهد بلدة بيت دجن مسيرات أسبوعية، منذ أكتوبر 2020؛ احتجاجا على إقامة بؤرة استيطانية في المنطقة الشمالية الشرقية من أراضي البلدة.
وفي قلقيلية، اندلعت مواجــهــــات بين شبّان وقوات الاحتلال في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، إثر خروج المسيرة الأسبوعية بعد أداء صلاة الجمعة في مسجد عمر بن الخطاب وسط القرية، وتوجهت لمدخل القرية المغلق.
وتشهد قرية كفر قدوم منذ 11عاما مواجهات أسبوعية بين سكانها وقوات الاحتلال، وينظم أبناؤها مسيرات أسبوعية بعد صلاة الجمعة احتجاجا على إغلاق المدخل الرئيسي للقرية منذ سنوات.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة أريحا، وسط اندلاع مواجهات مع الشبان عند مدخل مخيم عقبة جبر جنوب المدينة، واعتقلت مواطنا من المخيم.
واعتقلت قوات الاحتلال المواطن ياسر عبد الحافظ المقيطي، ويعمل سائق مركبة عمومية، على حاجز عسكري أقامته عند مدخل المدينة الجنوبي، عقب تفتيشها المركبة واحتجازها.
وتواصل سلطات الاحتلال حصارها لمدينة أريحا لليوم السابع على التوالي، من خلال حواجز عسكرية وكتل اسمنتية، أقامتها منذ السبت الماضي على مداخل المدينة الرئيسية والفرعية.
وتشهد مناطق متفرقة في الضفة الغربية والقدس فعاليات أسبوعية مناهضة للاستيطان، يتخللها مواجهات مع قوات الاحتلال التي تطلق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام صوب المواطنين.