تصاعدت جرائم قوات الاحتلال (الإسرائيلي) وانتهاكات مستوطنيه ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة، خلال شهر يناير الماضي.
ويعتبر شهر يناير حسب مركز معلومات فلسطين (معطى)، الشهر الأكثر دموية في الضفة الغربية منذ عام 2015، حيث ارتقى خلاله (35) شهيدا، بينهم (8) أطفال، إضافة إلى سيدة مسنة، فيما أصيب (342) فلسطينيا بنيران قوات الاحتلال ومستوطنيه.
وسجلت محافظة جنين العدد الأكبر من الشهداء منذ بداية العام الجاري، بواقع 20 شهيداً.
ورصد معطى (3532) انتهاكاً للاحتلال في الضفة والقدس خلال يناير الماضي، شملت (568) عملية اعتقال نفذتها قوات الاحتلال، فيما قامت باحتجاز (3) آخرين.
ونفذت مجموعات المستوطنين (17) نشاطاً استيطانياً، تنوعت بين: مصادرة أراضٍ وتجريفها، وشق طرق، والمصادقة على بناء وحدات استيطانية. فيما جرى توثيق ارتكاب المستوطنين (319) اعتداءً.
ودمرت قوات الاحتلال والمستوطنين ممتلكات فلسطينيين -من محال تجارية ومنشآت زراعية وبركسات وغيرها- بعدد (290) منشأة، فيما صادرت (40) من الممتلكات.
ورصد مركز معطى (40) عملية هدم لمنازل فلسطينيين من قوات الاحتلال، فضلاً عن عشرات المنازل التي أخطر أهلها بالهدم، وبلغت عدد مداهمات المنازل التي تعود لفلسطينيين (154) مداهمة.
وبلغ عدد الاعتداءات على دور العبادة والمقدسات (29) اعتداء، وعدد الطرق والمناطق التي تم إغلاقها (38) منطقة، وعدد الحواجز الثابتة والمؤقتة في مناطق مختلفة من الضفة والقدس (511) حاجزاً.
وخلال تلك الفترة، كانت مناطق نابلس والقدس ورام الله، الأكثر تعرضا للانتهاكات (الإسرائيلية) بواقع (894، 462، 438) انتهاكا على التوالي.