الناصرة - الرسالة نت
حذّرت وزارة الخارجية الصهيونية رعاياها من مغبّة السفر إلى مصر، في ظل الأوضاع السياسية والأمنية التي تشهدها البلاد على ضوء تجدّد الاحتجاجات والمظاهرات الشعبية المطالبة بالإصلاح السياسي.
وحثّت الوزارة في بيان رسمي صدر عنها اليوم الخميس، كافّة الإسرائيليين الموجودين في الأراضي المصرية على مغادرتها "بأسرع وقت ممكن"، نظراً للأوضاع الأمنية "المعقّدة" التي أخذت بالتدهور قبل يومين على ضوء انطلاق مسيرات الغضب المطالبة بتغييرات ديمقراطية، وصلت حد الدعوة لتنحية الرئيس المصري حسني مبارك، وحل البرلمان "المزور".
وحمّل البيان، المواطنين الإسرائيليين الرافضين مغادرة مصر المسؤولية الكاملة عن سلامة حياتهم "المهدّدة"، مناشداً إياهم الابتعاد عن بؤر التوتّر.وفي سياق متّصل، رأى رئيس هيئة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي السابق أهارون زئيفي فركش أنه بقدور أجهزة الأمن المصرية السيطرة على الأوضاع الأمنية في البلاد وإعادتها إلى نصابها الطبيعي، حيث أن "معاناة الشعب" هي من تقود "مسيرات الغضب" وليست جهة دينية أو شخص معيّن.