إسناداً للحركة الأسيرة ودعماً للمقاومة في فلسطين دَعَت "حركة المسار الفلسطيني الثوري البديل" إلى مظاهرة في برلين السبت ٤/٢/٢٠٢٣ في ساحة "هيرمان بلاتز" تبعتها مسيرة إلى بلدية "نيوكولن" فيما أشارت الحركة في بيان الدعوة أن "الاحتلال الصهيوني قتل 30 فلسطينياً منذ بداية العام 2023 في الوقت الذي تنتهج فيه حكومة الاحتلال إجراءات تصعيدية ضد الأسرى الفلسطينيين خصوصاً بعد مذبحة جنين"
وشارك العشرات من كوادر وأنصار "شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى" إلى جانب قوى يسارية وممثلين عن حركات تحرر وقوى حزبية ونقابية وشبابية
وأفادت "صامدون" أن "قوات الاحتلال اقتحمت عدة أقسامٍ في سجونٍ مختلفة كما نقلت العديد من الأسرى عشوائياً ومنعت الزيارات ووضعت عدداً كبيراً من الأسرى بالعزل الانفرادي"
وداهمت قوات صهيونية غرف الأسيرات في "سجن الدامون" واعتدت على الأسيرات الفلسطينيات بالضرب والغاز المسيل للدموع. وردّ الأسرى الفلسطينيون في مختلف السجون بإعلان حالة الاستنفار والتي تبعتها مفاوضاتٌ مع إدارة السجون انتصرت بها الحركة الأسيرة وتراجعت الإدارة عن إجراءاتها الأخيرة.
وقالت حركة المسار الثوري البديل في كلمة ألقاها أحد كوادرها أن "الحكومة الصهيونيّة الفاشيّة المدعومة من أمريكا والاتحاد الأوروبي، وعلى رأسه الدولة الألمانية التي تُعتبر مصدر تسليح أساسي للاحتلال الصهيوني، حيث يحصل هذا الكيان الفاشي على أكثر من ٢٥ بالمئة من أسلحته من الدولة الألمانية وهذه تعتبر مشاركةً في جريمة قتل أبناء شعبنا في فلسطين. وليست مفاجأةً فقد رأينا القمع التي تعرض له الشعب الفلسطيني السنة الماضية في ذكرى النكبة" في إشارة إلى منع الحكومة مسيرات العودة وإحياء النكبة في العاصمة برلين العام الماضي.