غزة – الرسالة نت
قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام:" إن حركته تنظر بقلق وغضب شديدين لحملة الاعتقالات التي تقودها السلطة ضد أبناء حركة الجهاد الإسلامي والتي كان آخرها اعتقال الشيخ شريف طحاينة عقب الإفراج عنه من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف الشيخ عزام في تصريحات صحفية أن لم يكد يرى أهله عقب الإفراج عنه من سجون الاحتلال الإسرائيلي وإذا به يعتقل مرة أخرى من قبل السلطة الفلسطينية، متسائلاً عن السبب والحكمة والفوائد من وراء اعتقاله.
وتابع قائلاً:" لا يمكن أن يستفيد أي فلسطيني وكذلك السلطة من اعتقال طحاينة بل بالعكس سيكون انعكاسات ضارة. وأكد بأن استمرار الاعتقالات بهذا الشكل لا يمكن على الإطلاق أن يخلق أجواء ايجابية باستئناف الحوار ومحاولة الوصول لتحقيق المصالحة.
وأوضح أن الحركة تجري اتصالات بشكل مستمر وطوال الوقت من اخوة في وفتح وبعض الاخوة في السلطة ونحاول حل المشكلة، وأحياناً تحصل استجابات.
كما أوضح أن بعض الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة تقوم باعتقالات غير مبررة وغير مفهومة ولا يمكن على الإطلاق أن يكون لها سبب.
وأعرب عن أمنياته بأن لا تفسد السلطة أجواء الحوار وللأسبوع الذي تحتفل فيه حركة الجهاد بالذكرى الرابعة عشر لاستشهاد مؤسسها الدكتور فتحي الشقاقي.
وقال نأمل أن تساعد السلطة إحياء ذكرى رمز قائد فلسطيني كبير طالما عمل من أجل وحدة الفلسطيني وقاتل بضراوة ومن أجل تجنب الصدام بين الأخوة الفلسطينيين.
وأضاف أن الإخوة يعرفون الشقاقي وخليفته جيداً كما يعرفون كل مواقف ونهج حركة الجهاد وكذلك يعرفون أننا في حركة الجهاد لم نقف مع طرف فلسطيني على حساب طرف آخر في الصراع الداخلي حتى وان اختلفنا معهم أكثر من الطرف الآخر. مؤكداً أن الحركة لم تكن مع طرف على حساب طرف فيما يتعلق بالصراع الداخلي.