قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي إن ارتقاء الشهداء، سيشتعل أور الثورة ضد المحتل.
وأوضح أن طريقة القتل والاعتقالات التي ينفذها الاحتلال، يحاول من خلالها يائساً إخماد جذوة المقاومة في الضفة الغربية.
وأشار مرداوي إلى أن الشهداء تقدموا الصفوف، ورفعوا راية فلسطين خفاقة، على طريق الحرية.
وأضاف أن رحيل الشهداء يؤلمنا، لكن دمائهم الطاهرة هي التي تعبد طريق الحرية ودحر المحتل عن أرضنا.
وذكر بأن تطور المقاومة في جنوب لبنان وغزة التي دحرته وكسرته، يؤكد أن ما يجري في الضفة وعدوان الاحتلال لن يؤخر المنتظر.
وقال القيادي مرداوي إن المقاومة في الضفة وصلت إلى مرحلة ايقاع القتلى في صفوف العدو، والاستشهاد كمرحلة ومحطة دقيقة تقتضي تقديم الإنجاز العام.
ودعا مرداوي للاستفادة من التجارب التي نراكمها، وعدم تكرار أساليب وأشكال لا تتناسب مع بيئة معينة، وعدم التردد في استهداف العدو.
واستشهد فجر اليوم الاثنين عدد من المقاومين في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال قرب مخيم عقبة جبر في مدينة أريحا.
وتعرض المخيم لاقتحام واسع من قوات الاحتلال، تخلله مواجهات عنيفة مع الشباب الثائر.
وأسفرت المواجهات حسب ما أعلنته وزارة الصحة عن إصابة 3 مواطنين برصاص الاحتلال، أحدهم برصاصة في الرأس وجراحه حرجة للغاية، والآخران إصابتهما في الأطراف وحالتهما مستقرة.
وبالتزامن مع اقتحام المخيم، حاصرت قوات الاحتلال أحد المواقع الذي تواجد فيه المقاومون حيث اندلعت اشتباكات عنيفة لأكثر من ساعة ونصف أدت لاستشهاد عدد منهم.
وتمكن المقاومون في أريحا من اسقاط طائرة مسيرة لجيش الاحتلال، حيث استولى عليها الشباب الثائر وأحرقوها.
وخلال انسحابها من المنطقة اختطفت قوات الاحتلال جثامين الشهداء، الذين لم يعلن عن أسمائهم.
وظهرت مؤخراً مجموعة من مقاتلي كتائب القسام في مخيم عقبة جبر جنوب أريحا، خاضوا اشتباكاً مع قوات الاحتلال التي اقتحمت المخيم يوم السبت الماضي.
ونفذت المجموعة عملية إطلاق نار في ال28 من يناير الماضي استهدفت مطعماً يعج بالمستوطنين قرب أريحا.