قال عضو المجلس الثوري السابق في حركة فتح، عبد الفتاح حمايل، "إنه لا يوجد فلسطيني -بدءًا من رئيس السلطة محمود عباس ونزولا بكل قياداتها- يمكنه القبول بأن يكون أداة طيّعة لدى واشنطن في تنفيذ مخططها الإجرامي بحق الشعب الفلسطيني".
وأضاف حمايل لـ(الرسالة نت): "لو قررت السلطة فعل ذلك، فإن شعبنا لن يقبل بسعد حداد وأمثاله أن يحكموه".
وسعد حداد هو المسؤول العسكري في جيش لحد، الذي أسسه بالتعاون مع الموساد ليحكم "جيش جنوب لبنان".
وتابع حمايل: "من يحترم كرامته الشخصية فقط، لن يقبل على نفسه الإملاءات الأمريكية الرخيصة الوقحة التي تريده أن يكون معولا (إسرائيليا) ضد شعبه".
وذكر أنّ هذا الموقف يحتّم على قيادة السلطة الالتحام مع شعبنا وقضيته، والعمل الدقيق والواضح على وقف التنسيق الأمني، وإنهاء كل العلاقة مع الاحتلال.
وكشفت قوى فلسطينية، في وقت سابق لـ(الرسالة نت)، عن خطة أمنية تعدّ لها السلطة للقضاء على المقاومة في نابلس وجنين.
وقالت قناة عبرية، اليوم الاثنين، إن الرئيس محمود عباس أصدر تعليمات للأجهزة الأمنية في الضفة الغربية المحتلة، بمواصلة العمل على منع تنفيذ عمليات المقاومة ضد الاحتلال، رغم الإعلان عن وقف التنسيق الأمني مؤخرًا.