حذر القيادي في حركة فتح جمال حويل، من خطورة تعامل السلطة الفلسطينية مع التدخل الإقليمي والأمريكي لصالح إنهاء مشروع المقاومة، قائلا: "هي جريمة وتمثل منح فرص مجانية للاحتلال؛ ليمارس المزيد من القتل ضد شعبنا الفلسطيني".
وأكدّ حويل في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" من خطورة "العودة للتنسيق الأمني؛ لـأن ذلك يعني منح الاحتلال الوقت والمبرر للقتل، ويعني أنك تطلق النار على نفسك".
وذكر حويل أن انتشار ظواهر المقاومة في مختلف مخيمات الضفة المحتلة والقدس، "تعبير عن إيمان شعبنا في مواجهته واستبساله للإجرام الممنهج من الاحتلال الذي لا يؤمن بشيء اسمه فلسطين".
وأضاف: "يجب أن يقف التنسيق الأمني سواء بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر عبر التدخل الأمريكي والقوى الإقليمية في المنطقة؛ لصالح الاحتلال".
ودعا حويل إلى ضرورة التوجه لحوار وطني شامل يصيغ استراتيجية وطنية، تحدد مستقبل شعبنا وتعزز مقاومته بكل الأشكال وعلى رأسها الكفاح المسلح؛ الذي يمثل ذروة سنام المقاومة.
وأعرب عن أمنه أن تفشل الجهود الامريكية في دفع السلطة لاستئناف التنسيق الأمني، "الأمريكان هم مظلة الاحتلال والدفاع الأول عنه، وهذا يعرفه كل من جربهم طيلة سنوات التفاوض".
وكشفت قوى فلسطينية في وقت سابق لـ"الرسالة نت" عن خطة أمنية تعدّ لها السلطة للقضاء على المقاومة بنابلس وجنين.
قالت قناة عبرية، اليوم الاثنين، إن الرئيس محمود عباس أصدر تعليمات للأجهزة الأمنية في الضفة الغربية المحتلة بمواصلة العمل على منع تنفيذ عمليات المقاومة ضد الاحتلال، رغم الإعلان عن وقف التنسيق الأمني مؤخرًا.
والتقى عباس، الأسبوع الماضي، بوزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، ومسؤولي جهاز المخابرات في الأردن ومصر، على ضوء اشتداد واقع المقاومة بالضفة.