قالت الناشطة السياسية انتصار العواودة، إن الاحتلال يتمادى في قمع الفلسطينيين، وارتكاب أبشع الجرائم بحقهم بلا هوادة، ويصب جام غضبه على مدن الضفة لأنها قالت كلمتها بأنها فلسطينية ترفض الخنوع.
وأضافت: أن الاحتلال يظن أنه بإرهابه سيوقف طوفان المقاومة القادم في وجهه؛ لكن هيهات أن يتحقق هدفه، وشعبنا الذي يزف خيرة أبنائه شهداء لن يتراجع حتى ينهي هذا الاحتلال.
وأكدت على أن شهداء أريحا شقوا طريقا للنصر يتبعهم فيه كثيرون، وسينتصرون وسيسقطون الحكومة الأشد تطرفا دفاعا عن حقهم وتشبثا بأرضهم ومقدساتهم.
وأردفت: "في كل يوم تنزف فيه الدماء يولد أبطال يسيرون على درب الشهداء، ويحملون راية التحرير التي رفعها الأجداد وانتقلت من جيل إلى جيل، وتتسارع الأعمال البطولية معلنة اقتراب النصر".
ولفتت إلى أن العالم يقف متفرجا ولا يحرك ساكنا وهو يرى جرائم الاحتلال بحق شعبنا، داعية كل المؤسسات الدولية إلى التحرك والضغط على الاحتلال لوقف عدوانه على الشعب الفلسطيني.
ودعت المؤسسات الفلسطينية الرسمية إلى التحرك للضغط على الاحتلال، كي لا يبقى الشباب المقاومون وحدهم في الميدان، وأكدت على وجوب توحيد المواقف للضغط على حكومة الاحتلال.
واستشهد، فجر اليوم الاثنين، ثلة من أبطال كتائب القسام في أريحا، في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم عقبة جبر.
والشهداء هم: رأفت وائل عويضات (21 عاماً)، وشقيقه إبراهيم (28 عاماً)، ومالك عوني لافي (22 عاماً)، وأدهم مجدي عويضات (22 عاماً)، وثائر عويضات (28عاماً).
واحتجز الاحتلال جثامين الشهداء الخمسة، إلى جانب جريحين وصفت حالتهما بالحرجة جداً.
وتعرض مخيم عقبة جبر جنوب في أريحا لاقتحام واسع من قوات الاحتلال فجر اليوم، تخلله اشتباكات لأكثر من ساعة ونصف، ومواجهات عنيفة مع الشباب الثائر.
وتمكن المقاومون في أريحا من إسقاط طائرة مسيرة لجيش الاحتلال، حيث استولى عليها الشباب الثائر وأحرقوها.