قالت صحيفة هآرتس العبرية، الثلاثاء، إن ظهور خلية مسلحة تتبع لحركة "حماس" في منطقة أريحا، شكل مفاجأة ليس للـ(إسرائيليين) وقوات أمنها فقط، بل أيضًا لقيادة السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية.
وبحسب الصحيفة، فإن أريحا التي تعتبر مدينة سياحية، من النادر ما شهدت اشتباكات أو ظهور بنية تحتية تنظيمية واسعة فيها، على عكس مدن الضفة الغربية الأخرى مثل نابلس وجنين.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني فلسطيني قوله، بأن ما جرى في أريحا أمس يشير إلى محاولات حركة "حماس" لتشكيل خلايا مسلحة في كل مكان، وهو الأمر الذي يجب على السلطة الفلسطينية أن تتيقظ له.
ووفقًا للصحيفة، فإنه إلى جانب رام الله، تعتبر أريحا من المدن الأكثر ارتباطًا بمؤسسات السلطة الفلسطينية، وفيها أكاديمية ضباط الشرطة وجامعة الاستقلال، إلى جانب سجون مركزية لها.
وتقول الصحيفة، إن الاشتباكات في المدينة شكلت مفاجأة للسكان، خاصة وأنه منذ تفشي وباء كورونا في آذار/ مارس 2020، أصبحت أريحا وجهة شهيرة لقضاء العطلات لدى العائلات الفلسطينية.
وقال رئيس بلدية أريحا عبدالكريم سدر للصحيفة العبرية، إن المدينة السياحية تعرضت الأسبوع الماضي لحصار (إسرائيلي) في إطار سياسة العقاب الجماعي، ما أثر بشدة على اقتصادها، مشيرًا إلى أنه لم يصل إليها أحد للتسوق خلال فترة الحصار.
المصدر: القدس