رفع الأسير أحمد أبو علي عدد شهداء الحركة الفلسطينية الأسيرة في سجون الاحتلال إلى 235، بعدما ارتقى شهيداً جديداً بفعل سياسة الإهمال الطبي المتعمدة (القتل البطيء).
وأصبح اسم الأسير أحمد أبو علي أحدث الأسماء المنضمة إلى قائمة مكونة من 235 أسيرا استشهدوا منذ عام 1967م، منهم 75 مريضا ارتقوا نتيجة سياسة الإهمال الطبي "القتل البطيء"، حيث تتركهم إدارة سجون الاحتلال فريسة للأمراض القاتلة تنهش أجسادهم دون مداواة.
وافتتحت القائمة سجلاتها بـ 3 أسرى دفعة واحدة، استشهدوا حين أقدمت قوات الاحتلال على تصفيتهم بعد اعتقالهم مباشرة في 8 حزيران يونيو عام 1967م.
والأسرى الثلاثة هم: أحمد محمد النويري، خليل كامل صيام، زكي هاشم صيام من سكان مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة،
واستشهد فجر اليوم الجمعة الأسير أحمد أبو علي (48 عاماً)، من مدينة يطا بالخليل، في مستشفى "سوروكا"( الإسرائيلي)؛ نتيجة لجريمة الإهمال الطبي.
وقال نادي الأسير، في بيان صحفي، إن الأسير أحمد أبو علي (48 عامًا) ، تعرض لتدهور خطير على وضعه الصحي ليلا، وجرى نقله لاحقًا إلى المستشفى، إلى أن أعلن عن استشهاده.
وبين نادي الأسير، أنّ الأسير "أبو علي"، معتقل منذ عام 2012، ومحكوم بالسّجن 12 عامًا، وهو أب لتسعة أبناء، وتبقى على موعد الإفراج عنه نحو عامين.
وأكد "النادي" أن الأسير عانى على مدار سّنوات اعتقاله من أمراض عدة، ومشاكل صحية مزمنة في القلب، والسُكري، إضافة إلى معاناته من السُمنة، ورافق ذلك مماطلة إدارة السجون المتعمدة في تقديم العلاج اللازم له، وتبع ذلك مماطلة في إجراء الفحوص الطبية، ومتابعة وضعه الصحيّ، إلى أن أدى ذلك إلى استشهاده اليوم.