نعي واسع للأسير أبو علي وتحميل الاحتلال المسؤولية

القدس المحتلة- الرسالة نت

نعت الفصائل والقوى والفعاليات والمؤسسات الفلسطينية صباح اليوم الجمعة الأسير الشهيد أحمد أبو علي من مدينة الخليل المحتلة الذي ارتقى نتيجة الإهمال الطبي المتعمد.

جاء ذلك في بيانات وتصريحات حيث حملت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاده. 

وزفّت الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس في سجون الاحتلال ومكتب إعلام الأسرى إلى شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية استشهاد الأسير أحمد بدر أبو علي (48 عاما) من الخليل، بعد حياة مشرفة ملؤها الصبر والصمود في وجه الاحتلال الغاشم .

وأضافت الهيئة "إذ ننعى الأسير المناضل أحمد أبو علي الذي ارتقى نتيجة الإهمال الطبي الممنهج والمتعمد من قبل إدارة السجون، فإننا نعاهد روحه الطاهرة أن نمضي على درب العزة والمجد والصبر والصمود حتى الخلاص من هذا المحتل المجرم الذي لا يراعي في شعبنا وأسرانا إلا ولا ذمة".

وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن الأسير أبو علي استشهد جراء سياسة الإهمال الطبي.

وقالت "نحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير، وندعو المؤسسات الدولية وفي المقدمة منها الصليب الأحمر إلى سرعة إرسال لجان طبية عاجلة ولجنة تقصي حقائق إلى داخل سجون الاحتلال لإنقاذ عشرات الأسرى المرضى من براثن سياسة الإهمال الطبي".

من جانبها، حملت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الاحتلال وسجانيه المسؤولية الكاملة عن جريمة إعدام الأسير أحمد أبو علي، جراء سياسة الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء) وتبعاتها.

وأكدت أنه على المؤسسات الحقوقية والمنظمات الدولية والمجتمع الدولي أن تكف عن اللعب بدور المراقب والمتفرج على جرائم الاحتلال بحق الحركة الأسيرة وانتهاكاته للاتفاقيات والقوانين الدولية دون رادع دولي لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين وضمان مثولهم أمام القضاء الدولي.

بدورها، نعت وزارة الأسرى والمحررين إلى شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية الأسير الشهيد أحمد بدر أبو علي (48 عامًا) من الخليل الذي ارتقى داخل سجون الاحتلال شهيدًا وشاهدًا على ظلم وجبروت الاحتلال، ومقدمًا روحه وحريته فداءً لكرامة وحرية شعبه.

وأكدت في هذا المصاب الجلل أن الاحتلال مازال يمارس السياسة الأبشع والأفظع ويتعمد قتل الأسرى من خلال استمرار ممارسة السياسة المُميتة، المتمثلة بالإهمال الطبي المتعمد والقتل الممنهج على الأسرى المرضى.

وحملت المجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية والإنسانية جزءا كبيرا من المسؤولية عن نزيف الدم الجاري داخل سجون الاحتلال، ونقول أن الموعد قد حان لوقف هذه الجريمة الإنسانية بحق الأسرى المرضى، وتقديم قادة الاحتلال للعدالة الدولية.

وأوضحت أن الأسير أحمد ابو علي معتقل منذ عام 2012، ومحكوم بالسجن لمدة 12 عامًا، وهو أب لتسعة أبناء ووالداه.

من جانبه، أكدت جمعة واعد للأسرى والمحررين أن رواية استشهاد الأسرى عن طريق الإهمال الطبي يبدو أنها أصبحت تروق للاحتلال.

وأكدت أن هذه الأعداد المتلاحقة التي ترتقي من الأسرى في داخل السجون تتعرض لإعدام بطيء وقتل وتصفية متعمدة من قبل الاحتلال الذي لا يتورع عن استخدام طرق بشعة في الانتقام والنيل من أسرانا وأسيراتنا.

البث المباشر