أصدر وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير تعليمات للشرطة بالاستعداد لشن عملية السور الواقي 2 في شرق القدس ابتداء من يوم الأحد.
وفي أعقاب عملية الدهس بالقدس والتي أسفرت عن مقتل اثنين من المستوطنين وإصابة العديد، قرر وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت فرض عقوبات مالية على 87 أسيراً فلسطينياً وعائلاتهم من سكان شرقي القدس ممن يتلقون أموالاً من السلطة الفلسطينية.
وفي التعقيب على ذلك، قال باراك رافيد مراسل موقع والا العبري إن تصريحات بن غفير ناتجة عن ضغوط ولذلك يطلق التصريحات الفارغة، عملية على غرار "السور الواقي" بحاجة لموافقة الكابنيت ومثل هذا الأمر لم يتم مناقشته، ومثل هذه العملية بحاجة للتخطيط والدراسة وليس العمل في غضون يومين.
أما روعي شارون من قناة كان العبرية فقال "هذه تصريحات جوفاء لا قيمة لها ولا معنى لعملية عسكرية على غرار "السور الواقي" في شرقي القدس.
وكان مستوطنون قد هاجموا بن غفير في موقع عملية الدهس في القدس المحتلة.
وهاجم المستوطنون بن غفير لدى وصوله الى موقع العملية، و قالوا له: "أين الأمن الذي وعدتنا به". "أنت كاذب.. أكبر العمــليــات الفلسطينية وقعت في عهدك".
وسبق أن تعرض بن غفير لموقف مشابه عقب عملية الشهيد خيري علقم في القدس المحتلة، حيث تعرض لهجوم من قبل المستوطنين عقب العملية التي اسفرت عن مقتل 7 مستوطنين .