قال م. إيهاب الجلاد، الباحث في شؤون الأقصى، إنّ المسجد الأقصى المبارك يشهد إزاحات بين أساساته، تهدد وجوده العمراني في حال حدوث أي حدث طبيعي أو ناتج عن سلوك الاحتلال.
وأوضح الجلاد لـ"الرسالة نت" أنّ هناك إزاحة واضحة بين الأساسات والحجارة تؤكد عدم قدرة البناء على التحمل.
وأكد أن الأقصى يحتاج إلى دعامات لحماية المسجد من أي زلزال محتمل، لافتا إلى أنّ الاحتلال يرفض السماح للأوقاف بتدعيمه.
وبيّن أن الاحتلال يرفض طلب الأوقاف ترميم المسجد الأقصى، أو عمل أي شيء للمحافظة عليه، في محاولة متعمدة لجعله عرضة للانهيار تحت أي ظرف.