تهدد جريمة الإهمال الطبي المتعمد، وسياسة القتل البطيء، حياة الأسير علي الحروب 48 عاماً من بلدة دير سامت غربي الخليل.
ومع استمرار مماطلة إدارة سجون الاحتلال في علاج الأسير الحروب، ظهرت أورام سرطانية جديدة في جسده وخاصة في الظهر والخصر والحوض والخصيتين.
وحذرت عائلة الأسير الحروب من التدهور الخطير في وضعه الصحي، متهمة الاحتلال بالعمل على تصفيته داخل سجنه حيث يقضي حكما بالسجن 25 سنة قضى منها 13.
وقالت العائلة إن وضعه في غاية الخطورة، وأن السرطان يلتهم جسده وهناك خشية حقيقية على حياته.
والأسير الحروب معتقل منذ عام 2010، ومحكوم بالسجن 25 عاماً، ومنذ نحو 5 سنوات أصيب بالسرطان داخل السجن، ولم يتم علاجه حيث يتعرض لجريمة الإهمال الطبي المتعمد.
ولم يسمح الاحتلال لمحاميه بزيارته أو الاطلاع على الملف الطبي الخاص به، كما ترفض إدارة السجون التوقيع على السماح بخضوعه لجلسات علاج بيولوجي.
ويعاني الأسير الحروب من تدهور مستمر جراء إصابته بورم بدأ ظهوره تحت الإبط والصدر قبل عام.
وخضع في حينه لعملية جراحية تم خلالها استئصال الورم، إلا أن وضعه الصحي استمر في التدهور، وقبل شهر نُقل الأسير الحروب من سجن النقب إلى مستشفى “برزلاي” الإسرائيلي حيث تبين ظهور مزيد من الأورام في مختلف أنحاء جسده.
يشار إلى أن الأسير علي الحروب متزوج، وأب لسبعة أبناء هم ثلاث بنات وأربعة أولاد أحدهم مريض.