أكدّ د. ناصر الهدمي رئيس هيئة مناهضة التهويد في القدس، أن إيتمار بن غفير وزير الإرهاب الداخلي للكيان، يجلب المزيد من انهيار الأمن الشخصي للمستوطنين في القدس.
وقال الهدمي لـ"الرسالة نت" إن وعود بن غفير وما يمثله من تيار متطرف، جلبت المزيد من التصعيد، مبينا أن مجريات الأمور أثبتت فشله وتخبطه وعدم قدرته على التعامل مع المجتمع الفلسطيني.
وأشار إلى أن تهديدات بن غفير لحملة السور الواقي 2"، تعكس جهله بواقع المقدسيين، وتثبت استراتيجية الفشل وفقدان السيطرة، وتعكس اعترافا مباشرا بعجزه عن تحقيق الأمن في العاصمة المزعومة للاحتلال.
وأكد الهدمي أن بن غفير ينطلق من مجتمع إرهابي متطرف عنصري، يتغذى على الإرهاب والعنف والتطرف، ولديه غريزة مشبعة في القتل.
وأوضح أن المجتمع الفلسطيني بالقدس تغيّر، وأصبحت لديه قناعة بأن 3 عقود من مسيرة التسوية الوهمية التي حاولت السلطة إقناعه فيها قد فشلت، وأنه لا سبيل للتعامل مع الاحتلال سوى بالمقاومة لنيل الحرية والكرامة.
وأشار الهدمي إلى أن واقع المدينة تغير بسبب الإرهاب الصهيوني، لذا المقدسي لا يرى في (إسرائيل) سوى دولة احتلال معتدية ومتطرفة ويجب مواجهتها بكل الوسائل الممكنة.