قالت الناشطة السياسية انتصار العواودة إن حكومة الاحتلال تفشل أمام العملية الفردية، لأنها عمليات قوية بقوة الشعب الذي يحتضن منفذيها.
وأكدت العواودة على أن العمليات الفردية قوية بقوة الحق الفلسطيني بأرضه التاريخية ومقدساتة، والعمليات الفردية أقوى من جيش العدو الغاشم.
وتابعت: "لن يتغلب الجيش الغاشم على فرد يحمل سلاحه في يده، وقلبه يضخ دماء العز والشرف والنخوة، لطرد غاصب فاشي عنصري".
وأشارت العواودة إلى أنه كلما تطرفت الحكومة في قمع الفلسطينيين سيخرج أبطال أشِداء يذيقونهم ألوان العذاب، ويجندلونهم في الطرقات وفي كل مكان.
ولفتت إلى أن حكومة الاحتلال ستبقى تتلقى الصدمات المتوالية حتى زوالها عن الأرض الفلسطينية، وعليها الكف عن محاولات تدنيس المسجد الأقصى، وأن توقف التوسع الاستيطاني، وان توقف سياسة هدم بيوت المقدسيين.
وتوقع مراقبون ومختصون فلسطينيون، أن تتصاعد عمليات المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وذلك مع تزايد جرائم الاحتلال وعدوانه المستمر ضد الشعب الفلسطيني.
ونفذ مقاومون فلسطينيون في الضفة الغربية خمس عمليات إطلاق نار في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، إلى جانب 11 عملاً مقاوماً تنوعت ما بين تفجير عبوات ناسفة وإسقاط طائرة استطلاع ومواجهات مع قوات الاحتلال.
ووثق مركز المعلومات الفلسطيني "معطي" تفجير ثلاث عبوات ناسفة استهدفت جنود الاحتلال، إضافة إلى اسقاط طائرة استطلاع، واندلاع مواجهات وإلقاء حجارة في سبع نقاط متفرقة بالضفة الغربية.
وتصاعدت عمليات المقاومة في مدينة القدس المحتلة، منذ مطلع العام الجاري 2023، حيث سجلت 275 فعلاً مقاوماً، أدت إلى مقتل (9) مستوطنين، وجرح (35) آخرين.
ووفقا لمركز المعلومات الفلسطيني "معطى"، فقد تم تنفيذ 12 عملية إطلاق نار في مدينة القدس، إلى جانب عملية دهس واحدة، وتفجير 11 عبوة ناسفة، و16 مفرقعات نارية.