الفصائل بغزة تنظم مؤتمرًا وطنيًا دعمًا لصمود ومقاومة الضفة والقدس

المؤتمر
المؤتمر

غزة- الرسالة نت

نظّمت فصائل العمل الوطني والإسلامي في قطاع غزة اليوم الإثنين مؤتمرًا وطنيًا لدعم صمود ومقاومة شعبنا في الضفة الغربية والقدس المحتلة، بمشاركة قادة الفصائل والمئات من أبناء شعبنا، ومن ممثلي المجتمع المدني والفعاليات الشعبية والمجتمعية.

ودعا نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشيخ صالح العاروري خلال كلمة حركة حماس في المؤتمر الوطني، إلى توحيد صفوفنا على استراتيجية مقاومة الاحتلال بكل الوسائل والأدوات لمواجهة مخططات الاحتلال في الضفة والقدس.

وبيّن العاروري خلال كلمته أن الحكومة الصهيونية الجديدة تريد أن تستولي على جزء من المسجد الأقصى في حال لم تتمكن من السيطرة الكاملة عليه، منوهًا بأن الحكومة المتطرفة تتبنى برنامجًا لتهجير أهلنا من القدس والداخل المحتل لأن هدفها هو تهجير شعبنا والتخلص منه.

ودعا إلى تصعيد المقاومة ضد الاحتلال بكل الوسائل الميدانية والشعبية والمقاطعة والحجارة، موضحاً أننا نتعامل مع عصابات من مجرمين، ويجب أن ندافع عن أنفسنا.

وشدد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس على أن شعبنا يمتلك كل نقاط القوة، وكل ترسانة الاحتلال لن تفيده في مواجهة شعبنا، مؤكداً أن جرائم الاحتلال لا تكسرنا بل تزيدنا إصرارًا على المقاومة.

بدوره أكد القيادي في جبهة التحرير العربية بسام الفار في كلمته عن فصائل العمل الوطني والإسلامي أن الحكومة الفاشية ستتسبب في إشعال الحرائق في المنطقة عبر القرارات الإجرامية التي تتخذها، مشدداً على أن الاحتلال سيكون أول من يحترق بهذه القرارات.

ووجه الفار التحية لأهالي القدس على صمودهم والرباط على أرض القدس، داعياً إلى مزيد من الثبات والتحدي، وتفعيل كل أشكال العصيان المدني بوجه الاحتلال الغاشم.

وطالب الفصائل بأخذ دورها في مواجهة الاحتلال بكل أشكال المقاومة للجم الاحتلال ووقف مخططاته الاستيطانية في الضفة والقدس، داعياً الشعوب العربية إلى أن تأخذ دورها بوقف التطبيع مع هذا الكيان، وألا تقبل أن تضع حكوماتهم يدها بيد هذه الحكومة المتطرفة التي تدنس المقدسات في القدس.

ودعا الفار المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى فضح ممارسات الاحتلال الإجرامية التي تمارسها هذه الحكومة الفاشية بحق شعبنا ومقدساتنا، وأن يتحمل مسؤوليته من أجل الوقف الفوري للمشاريع الاستيطانية في مدينة القدس.

من جانبه حيا عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية زياد جرغون في كلمته عن الفعاليات الشعبية كل المجموعات المقاومة في مدن الضفة الغربية الضاغطين على الزناد في وجه هذا الاحتلال المجرم وقطعان مستوطنيه.

وشدد جرغون على أن لجوء الاحتلال إلى القمع الدموي لن يرهب شعبنا، بل سيزيده قوة وإيمانًا بحقوقه، بل سيرفع وتيرة المقاومة بكل أشكالها وفي المقدمة منها المقاومة المسلحة.

وأوضح أن كل الوعود والحلول الأمريكية والغربية شكلت غطاءً لتزايد جرائم الاحتلال ومستوطنيه في الضفة والقدس، وتهدف إلى تخدير الحالة الفلسطينية دون تنفيذ أي من هذه الوعود.

 

البث المباشر