وسّعت سلطات الاحتلال من عمليات هدم وتدمير ممتلكات الفلسطينيين في القدس، بعد مصادقة ما يسمى بـ"المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت" مساء أمس على توسعة الحملة الأمنية بالمدينة.
وهدمت قوات الاحتلال صباح اليوم منزل المقدسي إبراهيم بشير، في بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس، وجرفت أرضًا للعائلة ودمرت منشآت القائمة عليها.
ودمرت جرافات الاحتلال سورًا استناديًا للمواطن أمجد جعابيص، لتنفذ إلى منزل عائلة بشير الذي أنشأه قبل 15 عاما بمساحة 140 مترا مربعا.
وهدمت قوات الاحتلال منزل عثمان عويسات في حي العويسات، قرب حاجز الشيخ سعد في بلدة جبل المكبر.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر أن طواقمها سجلت 10 إصابات خلال مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال قبل تنفيذ الهدم وخلال اقتحام البلدة.
وأشارت إلى تعاملها مع جميع الإصابات ميدانيًا، وبينها 8 نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع و2 نتيجة الضرب.
واقتحمت جمعيات استيطانية برفقة طواقم ما تسمى "سلطة الطبيعة" بلدة سلوان، وشرعت بعمليات تجريف لأرض محاذية لأرض الحمراء التي جرى مصادرتها قبل أشهر في البلدة.
وبالتزامن، اقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة منفذ عملية حي راموت يوم الجمعة الشهيد حسين قراقع في بلدة الطور، واعتدت على الأهالي في المنطقة.
وصادرت قوات الاحتلال في مخيم شعفاط بضائع لمحال تجارية لمقدسيين وخربت بسطات على مدخل المخيم.
ويوم الجمعة، أوعز وزير الأمن القومي ، المتطرف إيتمار بن غفير، للشرطة بالاستعداد لبدء عملية "السور الواقي 2" ضد الفلسطينيين في شرقي القدس، ردا على عملية دهس أدت إلى مقتل 3 مستوطنين.