أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مساء الإثنين، أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تعارض قرار المجلس الوزاري (الإسرائيلي) المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، بشرعنة تسع بؤر استيطانية عشوائية في الضفة الغربية المحتلة، لكنه لم يعط ما يشير إلى أن واشنطن ستتخذ أي إجراء ضد تل أبيب.
وحذّر بلينكن من أن "إضفاء الشرعية" على تسع بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، من شأنه تأجيج التوتر الأمني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وجاء في بيان صدر عنه أنه "نحن قلقون للغاية إزاء قرار (إسرائيل)" إضفاء الشرعية على تسع مستوطنات في الضفة المحتلة وتقارير عن سعيها لبناء "عشرة آلاف وحدة استيطانية".
وقال وزير الخارجية الأميركي إن الولايات المتحدة تعارض التصريح الذي منحته (إسرائيل) بأثر رجعي لبؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف بلينكن، في بيان، أنه "نعارض بشدة مثل هذه الإجراءات أحادية الجانب التي تؤدي إلى تفاقم التوتر وتقوض آفاق التوصل إلى حل الدولتين عبر المفاوضات".
وجاء في بيان بلينكن أنه "على غرار الإدارات الديمقراطية والجمهورية السابقة، نعارض بشدة هذه التدابير الأحادية التي تفاقم التوترات وتقوّض آفاق حل (إقامة) دولتين بالتفاوض".
وأضاف "كل ما من شأنه أن يحيدنا عن رؤية دولتين لشعبين يضر على المدى الطويل بأمن (إسرائيل) وهويتها باعتبارها دولة يهودية ديمقراطية، وبرؤيتنا لتدابير متساوية للأمن والحرية والازدهار والكرامة للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".
المصدر: عرب٤٨