تجاوزت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، قبل ثمانية أيام، الـ 37 ألفا، إثر انتشال المزيد من الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة في البلدين، مع تضاؤل الآمال في العثور على ناجين.
وتجاوز عدد الضحايا التي خلّفها هذا الزلزال المدمر الذي وقع فجر السادس من فبراير/شباط الجاري، في تركيا 31 ألفا و974 شخصا، في حين وصل عددهم في سوريا إلى نحو 5801، والمصابون إلى 7396.
من جهتها، أعلنت الأمم المتحدة تأثّر أكثر من سبعة ملايين طفل بالزلزال المدمّر والهزة الارتدادية الكبيرة التي أعقبته في تركيا وسوريا الأسبوع الماضي.
بدورها، اعتبرت منظمة الصحة العالمية زلزال تركيا "أكبر كارثة طبيعية خلال قرن" في أوروبا.
وقال مدير الفرع الأوروبي للمنظمة هانس كلوغه خلال مؤتمر صحفي: "نحن شهود على أكبر كارثة طبيعية في منطقة الفرع الأوروبي من منظمة الصحة العالمية خلال قرن، وما زلنا نقيّم حجمها".
وأضاف: "التكلفة الحقيقية لم تُحدّد بعد، وسيستغرق التعافي والشفاء منها وقتًا وجهدًا هائلَين".
وذكّر أن نحو 26 مليون شخص "يحتاجون إلى مساعدة إنسانية" في تركيا وسوريا.