قائمة الموقع

النائب الأسير عن محافظة أريحا علي رومانيين

2009-10-28T07:26:00+02:00

النائب الأسير عن محافظة أريحا علي رومانيين

توقيف زوجتي روان إبراهيم ميمة من قبل جهاز الأمن الوقائي وتفتيشها والتحقيق معها

مس بكل المجلس التشريعي وانتهاك لكرامة كل الوطن !

شجب النائب الأسير عن محافظة أريحا الأستاذ علي رومانيين وبشدة ومن خلف قضبان الأسر والأسلاك الشائكة في سجن النقب الصحراوي قيام جهاز الأمن الوقائي في أريحا من توقيف زوجته روان إبراهيم ميمة وتفتيشها والتحقيق معها لأكثر من ثلاث ساعات .

وقال النائب رومانيين ، بينما كانت زوجتي أم بلال عائدة من العوجا إلى أريحا في سيارة أجرة ، تم توقيف السيارة من قبل حاجز للأمن الفلسطيني وبعد أكثر من ربع ساعة دون إبداء الأسباب ، حاولت أم بلال الترجل من السيارة إلاّ أن عناصر الأمن منعتها وأجبرتها على البقاء في السيارة وقالوا لها أن هناك مشكلة في السيارة ولا نستطيع السماح لأحد مغادرتها ، عندها حضر عناصر من الأمن الوقائي وطلبوا منها أن تصحبهم إلى المقر ، فقالت لهم أن المشكلة بحسب ادعائكم بالسيارة وليست عندي ، وتحت التهديد أجبروها واقتادوها إلى مقر جهاز الأمن الوقائي في أريحا حيث أخضعت للتفتيش وتم تفتيش حقيبتها ومحفظتها ، ومن ثم التحقيق معها حول النواب الأسرى ، والذين يزورون بيتهم متضامنين معها حيث يقضي زوجها النائب أبو بلال حكم بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف أمضى منها حتى الآن ثلاث سنوات ونصف ، كما وتم التحقيق معها حول مصادر دخل العائلة وزوجها قبل أن يتم الإفراج عنها وهي بحالة نفسية صعبة مستغربة هذه الممارسات .

واعتبر النائب رومانيين أن ما حصل مع زوجته يعتبر مساساً بهيبة التشريعي بل واعتداءً فاضحاً على حصانة أعضائه .

وقد تساءل أبو بلال ، هل توقيف زوجتي وأهانتها عمل وطني ؟! ، أم هو مفخرة لكم يا من تدعون الحرص على أبناء ونساء الشعب الفلسطيني ؟!.

ووجه النائب علي إلى رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ورئيس فتح السيد محمود عباس سؤالاً ، هل هذا ما ينتظره الأسرى ونواب الشعب الفلسطيني منكم أن تعتقلوا النساء والأبناء ؟! ، وأين كرامة الشعب الفلسطيني وعرضه وشرفه المسفوح على عتبات مقراتكم الأمنية حيث اعتقال الشرفاء والأطهار والتحقيق معهم وتعذيبهم حتى وصلت في بعض الحالات حد الموت والتشويه .

وفي ختام حديثه أكد النائب علي رومانيين أن نساؤنا خطاً أحمر ولن نسمح بتجاوزه ، مناشداً زملاؤه في التشريعي لرفع الصوت عالياً لوضع حد لممارسات الأجهزة الأمنية التي ضاق بها الشعب ذرعاً ، وطالبهم بتشكيل لجنة تحقيق للوقوف على تجاوزات هذه الأجهزة التي تخدم من خلال ممارستها أمن الاحتلال ، وتنكر لأبناء شعبها وتقديم المسؤولين عن ذلك إلى محكمة وطنية ، كما وطالب وجهاء وعشائر أريحا والأغوار للتدخل وفضح ممارسات هذه الأجهزة وتوكيلها بالحق العشائري من الأمن الوقائي .

*****

الوزراء والنواب الأسرى

توقيف زوجة النائب علي رومانيين من قبل جهاز الأمن الوقائي ممارسات خرقاء تنم عن وقاحة ونذالة ..

استنكر الوزراء والنواب الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي ما أقدمت عليه عناصر من جهاز الأمن الوقائي من توقيف السيارة التي تقلَّ زوجة النائب عن محافظة أريحا الأستاذ علي رومانيين أثناء عودتها من العوجا إلى أريحا وإرغامها تحت التهديد لمرافقتهم إلى مقر الجهاز في أريحا ، وعلى مدار ثلاث ساعات تركز التحقيق مع الأخت أم بلال حول من يزورهم من النواب وعائلاتهم والمتضامنين مع زوجها الأسير وغيرهم ، وعن مصادر دخل زوجها بعد تفتيشها وتفتيش حقيبتها الخاصة ، في خطوة يُنْتَهَكْ فيها القانون الفلسطيني على أيدي الأمن الفلسطيني الذي يتنكر لواجباته ومهماته ، وفي مخالفة صريحة لكل القوانين والأعراف والتقاليد الدستورية ، واستهتاراً بكل القيم الأخلاقية والوطنية والدينية ، كما وتعتبر هذه الخطوة خروجاً عن حدود الأدب واللياقة سيما وأن النائب لديه حصانة ، وبالتالي فإن المساس بزوجته هو مساس بحصانة النائب .

إن تجاوزات جهاز الأمن الوقائي وكل الأجهزة الأمنية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني قد بلغت حدها ، وإن التمادي بهذه الممارسات والاعتداء على الحقوق والممتلكات ما كانت لتكون لولا وجود ضوء أخضر من كبار رجالات سلطة رام الله ، الأمر الذي يؤكد أن هذه الممارسات تأتي في سياق مدروس وممنهج وإلاّ لكانت هناك محاسبة لكل من يتجاوز مهماته وصلاحياته ، ومما يعكس هذه الممارسات أنها تنمَّ عن وقاحة ونذالة وخاصة في ظل حرية حركة الاحتلال ومستوطنيه حيث يسرحون ويمرحون تحت سمع وبصر هذه الأجهزة ، لا بل أن حسن معاملة الأجهزة وكرمها النضالي يتجلى بالحماية والمعاملة المحترمة للمستوطنين الذين يدخلون المدن الفلسطينية خطئاً ، حيث تتولى هذه الأجهزة توفير الحماية ومعاملتهم بالحسنى أكثر من معاملة الأجهزة لنفسها ، بل وتكرمهم وتوصلهم بعدها إلى الجهات الاحتلالية لعلهم يحظون بشهادة حسن سير وسلوك من الاحتلال ، في الوقت الذي يلقى أبناء الشعب الفلسطيني أسوأ المعاملة بل يتعرضون للتعذيب الشديد الذي وصل في حالات كثيرة إلى الموت وترك عاهات وتشوهات على أجساد المختطفين في سجون السلطة .

إننا ومن خلف القضبان حيث يجتمع علينا ظلم الاحتلال وقهر ذوي القربى لنطلقها  صرخة مدوية أن الاعتداء على زوجات الأسرى في سجون الاحتلال هو اعتداء على شرف وكرامة الوطن ، وعليه فإننا نحمل السيد محمود عباس المسؤولية الكاملة عن هذه الممارسات اللاأخلاقية التي لا تنم عن انتماء لوطن ولا الاهتمام بقضية ولا توفر الحماية والأمن للشعب الفلسطيني وعائلات أسراه  البواسل الذين تطحن سنوات عمرهم تحت سجون الاحتلال ، ونطالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية لفضح ممارسات الوقائي وباقي الأجهزة الأمنية ، كما ونطالب الكتل البرلمانية وأعضاء التشريعي من كافة التوجهات لإعلان شجبها واستنكارها لهذه الممارسات والقيام بزيارة تضامنية لعائلة النائب عن محافظة أريحا الأستاذ علي رومانيين ، ولنؤكد جميعاً أن من يعتدي على حريات الشعب الفلسطيني ويعتدي على عائلات ونساء أسراه لا يمت للشعب الفلسطيني بصلة .

 


 

 

اخبار ذات صلة