وصل وزير الخارجية (الإسرائيلي) إيلي كوهين، الخميس، إلى العاصمة الأوكرانية كييف، في أول زيارة لوزير (إسرائيلي) إلى أوكرانيا منذ اندلاع الحرب في 24 فبراير/ شباط 2022.
وقال كوهين في بيان صدر عن وزارة خارجية الاحتلال (الإسرائيلي): "وصلت اليوم في أول زيارة لوزير (إسرائيلي) إلى كييف منذ اندلاع الأعمال العدائية".
وأضاف "في العام الماضي، وقفت (إسرائيل) إلى جانب الشعب الأوكراني وإلى جانب أوكرانيا، واليوم سنعيد السفارة (الإسرائيلية) في كييف إلى النشاط المستمر بهدف تعزيز العلاقات بين الدولتين".
وذكر أن "(إسرائيل) ستقف إلى جانب أوكرانيا في أوقاتها الصعبة".
وأوضحت الوزارة أن هذه "هي الزيارة الأولى لوزير (إسرائيلي) ووزير من الشرق الأوسط إلى كييف منذ اندلاع الحرب".
وقالت: "من المتوقع أن يلتقي الوزير كوهين مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا".
ولطالما كان الموقف الرسمي (الإسرائيلي) من الحرب الروسية في أوكرانيا متذبذبا، حيث رفضت في بدايتها إدانة الهجوم الروسي، لكنها في عهد رئيس الوزراء السابق يائير لابيد غيرت ذلك الموقف وأدانت العملية الروسية علنا، وأشارت إلى استعدادها لتزويد أوكرانيا بأنظمة أسلحة متقدمة.
لكن (كوهين)، قال مطلع فبراير الجاري خلال أول اجتماع له مع موظفي الخارجية (الإسرائيلية) منذ تنصيبه في حكومة نتنياهو، إنه يعتزم صياغة (سياسة جديدة مسؤولة) بشأن الصراع في أوكرانيا.
وأكد أن حكومة نتنياهو ستحد من الحديث بعلانية عن الأزمة الأوكرانية، لكنه أكد أن (تل أبيب) ستستمر في دعم كييف (إنسانيا)، في حين تجاهل مسألة دعمها عسكريا.
وكانت (إسرائيل) قدمت مساعدات إنسانية إلى أوكرانيا التي طالبت أيضا بالحصول على مساعدات عسكرية.