أكدّ الشيخ سالم الصوفي عضو الهيئة الوطنية لإسناد شعبنا بالداخل وأحد كبار قبيلة الترابين، أن وقف التجنيد من طرف فلسطينيي الداخل الذين تورطوا في التجنيد، أول رد ينبغي أن يوجه للاحتلال لوقف جرائمه وسياساته التدميرية بحق أهلنا في الداخل.
وقال الصوفي لـ"الرسالة نت": " إن الخدمة في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية إنما هو ردّة وطنية وخروج عن المألوف الوطني، ولا مبرر لهذا السلوك الإجتماعي الا الجهل والبعد عن الدين فحب الأوطان من الإيمان ".
وأضاف الصوفي: " من هذا المنطلق نرى تجريم الخدمة في الأجهزة الأمنية والعسكرية ونرى فيه ردة ما بعدها ردة عن الإنتماء للأوطان".
وناشدرواد المجتمع المدني والطلائع الشبابية ووجهاء العشائر أن يضطلعوا بمسؤلياتهم في زيادة وعيّ شبابنا بحرمة الخدمة في جيش العدو
كما حثّ الصوفي مخاتير وشيوخ ووجهاء العشائر والعائلات على منع وتجريم من يخدم في الأجهزة الأمنية والعسكرية ورفع الغطاء العشائري والعائلي عنهم
وطالب القوى الوطنية والإسلامية والهيئة الوطنية لإسناد فلسطينيي الداخل بذل كل جهد في سبيل الوصول للعائلات التي يتواجد أبنائها في المؤسسة الأمنية والعسكرية وإطلاعهم على خطورة هذا التواجد إبراءً لله والوطن.
ودان وشجب اللقاء الحميمي بين العنصري المغتصب بن غفير وزير الأمن القومي وبين أحد وجهاء عشيرة السواعدة وان هذا اللقاء لا يعبر بالضرورة عن عشيرة السواعدة وباقي فسيفساء المجتمع الفلسطيني.
وشددّ الصوفي على وحدة شعبنا الجغرافية والتاريخية امام هذه الهجمة الصهيونية.