قالت النائب سميرة حلايقة، إن العقوبات التي تتبعها إدارة السجون بحق الأسرى، لن تنال من معنوياتهم وعزيمتهم.
وبينت حلايقة أن هذه العقوبات تأتي استجابة لخطة بن غفير الإرهابية، وزيادة في سياسة التنكيل، وإمعانا في إذلال أسرهم وأهاليهم.
وأضافت: "لا أظن أن هذه السياسة ستنال من معنويات وعزيمة الأسرى بل هي تعبر عن مدى الإفلاس وانهزام الجبهة الداخلية الصهيونية ومحاولة يائسة من حكومة الاحتلال لتفريغ تلك الضغوطات في الأسرى".
وأكدت أن على الفلسطينيين قيادة وشعبا أن يدركوا تماما أن الأسرى يحتاجون الإسناد والمناصرة وتوحيد الجبهة الداخلية الفلسطينية؛ لمواجهة التحديات التي تفرضها حكومة الاحتلال ضد الأسرى.
ويواصل الأسرى في سجون الاحتلال لليوم الرابع على التوالي، خطواتهم الاحتجاجية ضد إجراءات إدارة السجون، وسط أجواء متوترة للغاية.
وشرعت الحركة الأسيرة بالاعتصام بعد صلاة الجمعة اليوم، في ساحات السجون، والإعلان عن مضاعفة حالة الاستنفار، والتعبئة في صفوف الأسرى.
وأكدت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة أن كل الحوارات والحديث الذي جرى بين الأسرى وإدارة السجون على مدار الأيام الماضية لم يفض إلى أي نتائج، حيث كانت إدارة السجون تهدف إلى استطلاع مواقف الأسرى فقط.
أكدت الحركة الأسيرة داخل السجون أنها ماضية بخطواتها الاحتجاجية ضد إجراءات المتطرف الفاشي (بن غفير)، ولن ترهبها أو تخيفها العقوبات التي فُرضت على الأسرى.
وأوضحت أن استمرار إدارة سجون الاحتلال في خوض مغامرة غير محسوبة النتائج سيكون لها أثمان كبيرة، وانجازات الأسرى التي يسعى (بن غفير) لمصادرتها مجبولة بدماء الأسرى الشهداء، وأطنان من اللحوم التي ذابت عن أجساد الأحياء.