قال المتحدث باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة إن العصيان المدني في القدس المحتلة والمواجهة مع الاحتلال تعبير عن حالة الرفض المقدسي لجرائم الاحتلال.
وأكد حمادة على أن المواجهة مع الاحتلال هي الطريقة التي سينتزع بها المقدسيون حقوقهم، وتأتي بدافع التحدي لإجراءات الاحتلال.
وأضاف أن الاحتلال يكشف عن الوجه القبيح المجرم في القدس، ويحاول كسر إرادة صمود المقدسيين من خلال المجازر وهدم المنازل والتهجير.
وشدد على أن "الاحتلال سيدفع ثمن إجراءاته العنصرية بحق المقدسيين، وشعبنا في القدس لن يعود إلى الوراء ولن يسكت على جرائم الاحتلال".
وأردف: "ما يجري في القدس ننظر له بعين الثقة والفخر بعد تصدي المقدسيين لإجراءات الاحتلال، وسنبقى مساندين لأهلنا في القدس في عصيانهم وتمردهم على الاحتلال".
وبدأ في أحياء وبلدات مدينة القدس المحتلة، اليوم الأحد، تنفيذ قرار العصيان المدني رفضًا لجرائم الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته بحق المقدسيين.
وأشعل الشبان إطارات المركبات إيذانًا ببدء فعاليات العصيان المدني في شعفاط وجبل المكبر والعيساوية وعناتا الذي أعلنته القوى الوطنية والإسلامية.
كما اندلعت مواجهات في مخيم شعفاط وبلدة العيساوية رشق خلالها الشبان قوات الاحتلال بالحجارة والمفرقعات النارية والزجاجات الحارقة.
وأغلق الشباب الثائر مداخل مخيم شعفاط وبلدات وأحياء القدس ضمن فعاليات العصيان المدني الذي يعم أحياء القدس اليوم.
وانطلقت دعوات عبر مكبرات الصوت في مساجد مخيم شعفاط وعناتا والرام وجبل المكبر والعيساوية تدعو للانضمام للعصيان والإضراب رفضاً لجرائم الاحتلال وسياساته.
بالتزامن مع ذلك غرد نشطاء على وسم #القدس_تنتفض مع بدء سريان العصيان المدني في القدس المحتلة رداً على جرائم الاحتلال بحق المقدسيين.
وتأتي خُطوة العصيان المدني رفضًا لإجراءات الحكومة الإسرائيلية الجديدة، والتي تهدف إلى تهجير السُكان الأصليين وتفريغ المدينة من المقدسيين.