كشف موقع عبري، أن (إسرائيل) والسلطة الفلسطينية توصلتا إلى تفاهمات بشأن خفض التوترات في الضفة الغربية، وذلك تحت ضغط من الإدارة الأمريكية.
وقال موقع والا العبري: "بوساطة أمريكية وتحت ضغط شديد من إدارة بايدن، توصلت (إسرائيل) والسلطة الفلسطينية إلى تفاهم بشأن خفض التوترات في الضفة الغربية، بحيث يعلق الطرفان في إطاره الإجراءات أحادية الجانب لبضعة أشهر".
وأوضح مصدران (إسرائيليان) مطلعان: "يأتي ذلك على أن تعلق السلطة الفلسطينية نشاطها ضد إسرائيل في الأمم المتحدة، وإسرائيل تؤخر الترويج لخطط البناء". وفق الموقع العبري
وكان مسؤول (إسرائيلي) سابق تحدث صباح السبت، عن "فوضى" تمس بقدرة الجيش الإسرائيلي، مؤكدا أن (إسرائيل) تمر بأصعب مفترق طرق.
وقال المتحدث السابق باسم جيش الاحتلال رونين مانليس في حينه: "إسرائيل تمر بأصعب مفترق طرق منذ 20 عاماً، ما يحدث في الضفة الغربية فوضى عارمة تمس بقدرة جيش الاحتلال على القيام بمهامه".
وفي يناير الماضي، كشفت القناة الـ 13 العبرية، عن محاولات (إسرائيلية) لاتخاذ "عقوبات قاسية جدا" ضد السلطة الفلسطينية، لكن المنظومة الأمنية (الإسرائيلية) أوقفتها.
وأوضحت المراسلة السياسية للقناة الـ13 العبرية: "أن الحكومة (الإسرائيلية) قررت جملة من العقوبات ضد الفلسطينيين وخلف الكواليس كانت هناك محاولات من المستوى السياسي لاتخاذ عقوبات قاسية جدا ولكن المنظومة الأمنية أوقفت هذا التوجه ويقال بأن السلطة الفلسطينية توجهت إلى الحكومة الأمريكية بهذا الصدد".