عقدت مؤسسة Act 4 Palestine لقاءً حواريًا عبر تقنية الزوم بعنوان " الإجراءات الإسرائيلية لإسكات الصوت الفلسطيني في العالم" والذي استضافت فيه الأكاديمية الفلسطينية الدكتورة رباب عبد الهادي من الولايات المتحدة الأمريكية، المديرة والباحثة المتخصصة في دراسات القومية والشتات العربية والإسلامية (AMED) في جامعة ولاية سان فرانسيسكو والمديرة السابقة لمركز الدراسات العربية الأمريكية في جامعة ميشيغان - ديربورن.
وخلال اللقاء الذي حضره عددٌ من الإعلاميين والنشطاء العاملين في مجال الرواية الفلسطينية إلى العالم تحدثت عبد الهادي عن تجربتها التي تعرضت لها من قِبل اللوبي الصهيوني خلال الفترة السابقة والتي تعرضت خلالها لتهديدات ومضايقات سواء على صعيد العمل الأكاديمي أو الحياة بشكل خاص، متهمةً الحكومة (الإسرائيلية) الجديدة بأنها تحاول من خلال هذه الحملات ضد الفلسطينيين في العالم إسكات الصوت الفلسطيني والحد من الرواية الفلسطينية.
وحول الإجراءات الإسرائيلية تجاه ذلك قالت عبد الهادي أن (إسرائيلي) تعمل بلا كلل لإسكات الأصوات الفلسطينية بما في ذلك الصحفيين والأكاديميين وحتى النشطاء المسنين في الولايات المتحدة وحول العالم، مؤكدةً أن (إسرائيل) قلقة للغاية من توثيق انتهاكاتها بحق النشطاء الفلسطينيين في الخارج وأنها تعمل على حظر النقاش حول فلسطين في الجامعات الأمريكية، بما في ذلك الحديث عن النكبة وحظر العلم الفلسطيني.
وأوضحت أيضًا أن كل خطوة تقوم بها (إسرائيل) مرتبطة كثيرًا بالهدف العام المتمثل في محو الرواية الفلسطينية في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى محاولة كسر روح المقاومة الفلسطينية.
وحول أن (إسرائيل) دولة فصل عنصري أشارت عبد الهادي أن العديد من التقارير الدولية الصادرة عن المؤسسات الرسمية أكدت ذلك لذلك فإن إسرائيل قلقة للغاية من أن يتم التعامل معها كدولة فصل عنصري على المسرح العالمي، لأجل ذلك فهي تحاول إضفاء الشرعية على الحركة الصهيونية.
جديرٌ بالذكر أن مؤسسة Act For Palestine تعمل من خلال أنشطتها المتنوعة على إيصال الرواية الفلسطينية إلى العالم ورفع الصوت الفلسطيني في كافة المحافل الرسمية وغير الرسمية.