يواصل مستوطنون (إسرائيليون) في مدينة يافا العمل للتضييق على مسجد السكسك في المدينة عبر تقديم شكاوى بشكل مستمر ضد صوت الأذان بادعاء تسببه لهم بإزعاج حيث يطالبون بتخفيضه، في الوقت الذي يرفض فيه أهالي المدينة الأصليين هذه المطالب.
ويقول عضو اللجنة الشعبية عمر سكسك "هذه المطالب قديمة، والجديد هو أن سكان بنايات سكنوا حديثًا بشكل محاذٍ للمسجد يتذمرون من صوت الأذان ويقدمون شكاوٍ عديدة للبلدية وللشرطة ولوزارة البيئة".
ويضيف "أعتقد أن الهدف واضح وهو إسكات صوت الأذان، هم سكنوا بجانب المسجد ببنايات تبعد أمتار فقط عنه، وبالتالي بدأوا بتقديم الشكاوي بشكل دائم".
ويكمل: "وزارة البيئة حددت لنا ارتفاع معين للأذان ونحن نعمل بهذا الإطار، ولكن الآن جاء هؤلاء السكان وبدأوا يطالبون بتخفيض صوت الأذان أكثر، والشرطة والبلدة تقف إلى جانبهم، وكل يوم يرسلون لنا طلبات للتحقيق معنا حول الأذان".
وقال: "لو كان المشتكي عربي والمشتكى عليه (إسرائيلي) لما رأينا هذا الدعم من الشرطة والبلدية لأي قضية كانت"، مضيفا "هؤلاء يريدون تحويل قضية الآذان إلى قضية صراع بين العرب واليهود في يافا ويريدون إشعال الأوضاع في المدينة".
ويردف "هم يضغطون ليتم تخفيض صوت الأذان ونحن نرفض هذا الأمر بتاتًا، هم سكنوا بشكل ملاصق للمسجد ولديهم مشكلة مع الصوت، إذن هم من لديهم المشكلة وليس نحن".
المصدر: الجرمق