قال النائب باسم زعارير، إن شعبنا الفلسطيني يضحي بالغالي والنفيس للحفاظ على كرامته وأرضه ومقدساته ويضرب أروع الأمثلة في البطولة والعزة والوقوف في وجه قطعان المستوطنين.
وبين أنه من حق على شعبنا حماية نفسه وممتلكاته ومقدساته من اعتداءات المستوطنين وجيش الاحتلال.
وأكد زعارير على أن شعبنا عنيد وعصي على الكسر والمؤامرات، وهو دائما سابق في هذا المضمار وهناك شواهد كثيرة على ذلك.
وأشار إلى أن المطلوب من السلطة وأجهزتها الأمنية حماية أبناء شعبنا، في الوقت الذي تنفق فيه عشرات الآلاف على التجهيزات الأمنية لأفرادها.
وأضاف: "السلطة تقوم بملاحقة المدافعين عن أنفسهم وعن شعبهم من اعتداءات الجيش والمستوطنين، وذلك عملًا والتزاما بالتنسيق والتعاون الأمني مع الاحتلال، وبالأمس رأينا أجهزة السلطة تداهم منازل المواطنين في بيت أمر على طريقة جيش الاحتلال".
وتابع: "من المؤسف حقًا أن يقوم الشعب بتشكيل لجان من المواطنين لمواجهة عدوان المستوطنين في الوقت الذي يدفع من أمواله وضرائبه رواتب لأجهزة أمن تمنعه من القيام بواجبه في الدفاع عن نفسه".
ويصعّد المستوطنون من انتهاكاتهم بحق المواطنين وممتلكاتهم ومنازلهم وأراضيهم في مناطق متفرقة بالضفة والقدس.
وتسعى حكومة الاحتلال لتسليح أكبر عدد من المستوطنين، حيث دعا ما يسمى وزير الأمن القومي للاحتلال المتطرف "إيتمار بن غفير"، لتوسيع معايير ترخيص الأسلحة لدى المستوطنين، وتسهيل الحصول عليها.