انطلقت مسيرات غاضبة بمناطق متفرقة بالضفةِ الغربية ومدينة القدس وقطاع غزة، مساء اليوم الأربعاء، تنديدًا بجريمة الاحتلال (الإسرائيلي) في نابلس.

ففي جنين، شارك عشرات المقاومين والمسلحين بمسيرات، ورددوا هتافات غاضبة، فيما اشتبك عددًا منهم مع الاحتلال في قرية جلبون شرق المدينة، عقب إطلاق نار استهدف مستوطنة "ميراف" قرب المنطقة.

وشهدت رام الله وأريحا إضرابًا تجاريًا وإغلاقا لبعض المحال؛ حدادًا على أرواح شهداء نابلس.

ونظمت القوى الوطنية والإسلامية في محافظات قطاع غزة، مسيرات جماهيرية غاضبة؛ تنديدا بمجزرة نابلس التي أدت لاستشهاد عشرة مواطنين وإصابة قرابة 79 مواطنا آخرين.

ودعت القوى الوطنية والإسلامية، لمسيرات غضب بعد صلاة المغرب، كما دعت لإضراب شامل يعمّ أرجاء القطاع يوم غد الخميس.

وفي خانيونس، نظمت القوى الوطنية والإسلامية، مساء الأربعاء، وقفة جماهيرية غاضبة تضامنًا مع مدينة نابلس وتنديدًا بمجزرة الاحتلال بحق أهلنا في المدينة.

وشارك في الوقفة التي نظّمت أمام مسجد الفاروق بمعسكر خان يونس، ممثلون عن القوى الوطنية والإسلامية، وجماهير شعبنا الذين رفعوا لافتتات نصرةً لنابلس ومقاومتها، ومطالبة بالرد على هذه الجريمة النكراء بحق أبناء شعبنا في نابلس.

وأكدت القوى الوطنية والإسلامية في كلمة لها ألقاها مصعب البريم، أن هذه الوقفة تعبر عن عمق الترابط بين أجزاء الوطن، وأن قلب المقاومة النابض في غزة هو قلبها النابض في جنين ونابلس وأريحا.

 وقال: "المقاومة تتصدى لعدوان الاحتلال، ويُمثلها كل من آمن بأن الطريق لفلسطين لا تمرُ إلا عبر البنادق، فسلاح الثوار يقاوم في كل شارع ومدينة وحي في الضفة".

وشدد على أن مجازر الاحتلال لن تُوقف المقاومة ولن تمر دون أن يدفع الاحتلال الحساب.

 وجاءت الوقفة بالتزامن مع وقفات غضب عمّت قطاع غزة تنديداً بجريمة الاحتلال في نابلس.