قال خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، إن مصلى باب الرحمة جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى وسيظل مفتوحا أمام المصلين، رغم المحاولات (الإسرائيلية) المتواصلة الهادفة لإغلاقه.
وبين الشيخ صبري أن المصلين هم السند لمصلى باب الرحمة وللمسجد الأقصى، وهذا يغيظ الاحتلال لأن المصلى عاد ليستقبل المصلين ولم يغلق منذ ٤ سنوات.
وأضاف: "مع اقتراب شهر رمضان التخوفات قائمة من لجوء الاحتلال للتصعيد في المسجد الأقصى، فالاحتلال لا يروق له أن يرى عشرات الآلاف من المصلين تزحف للأقصى".
وتوافق اليوم الذكرى السنوية الرابعة لفتح المقدسيين لمصلى باب الرحمة بعد إغلاق دام 16 عاما، الذي أثبت قدرة المقدسيين على الوقوف في وجه الاحتلال ومخططاته في المسجد الأقصى.
وحقق المقدسيون انتصارًا بفتح باب الرحمة في تاريخ 22/2/2019، بعد أيام من الحشد والتظاهرات ومواجهة مخططات الاحتلال وأطماعه، وتمكنوا من إعادته إلى ما كان عليه قبل 2003.
وبعد مرور أربعة أعوام على انتصار فتح "مصلى باب الرحمة"، تواجه المصلى مخاطر متواصلة من قبل الاحتلال.
وتتمثل هذا المخاطر في منع الترميم والإعمار، مما أدى إلى رطوبة وتشققات وانهيار في مستوى التربة حول المصلى، وضعف في شبكة الكهرباء والإنارة، كما تمنع قوات الاحتلال إدخال مستلزمات المصلى من سواتر خشبية ورفوف للأحذية.