قالت مجموعات "عرين الأسود"، مساء اليوم الخميس، إن من يراهن على إنهائها واهم وضعيف، والضربات التي تتلقاها لا تزيدهم إلا إصراراً على مواصلة طريق المقاومة.
وأكدت عرين الأسود في بيان وصل "الرسالة نت"، انضمام 50 مقاتل جديد لصفوفها، الأمس فقط، بعد شهداء مجزرة نابلس.
ونعت المجموعة شهداء المجزرة: الشهيد حسام اسليم، ومحمد أبو بكر من قيادة العرين، والشهداء وليد الدخيل، تامر الميناوي، محمد العنبوسي، جاسر القنعير.
وطالبت أبناء الشعب الفلسطيني، في كل مدينة وقرية ومخيم، للانخراط فوراً في العمل المقاوم مهما كانت الأدوات ولكن بتخطيطٍ جيد.
ودعت أحرار مدينة نابلس ومخيماتها وقراها للمشاركة في صلاة الفجر العظيم، غداً الجمعة في مسجد النصر في مدينة نابلس.
وشهدت مدينة نابلس يوم أمس الأربعاء، اقتحامًا إسرائيليًا اندلع على إثره مواجهات أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز صوب الفلسطينيين؛ أسفر عن استشهاد 11 فلسطينيًّا بينهم ثلاثة مسنين وطفل، وإصابة 102.
واستشهد 64 فلسطينيًا بينهم أطفال ومسنون، برصاص واعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، منذ مطلع العام الجاري وحتى اليوم الخميس.
وبحسب البيانات المتوفرة لدى وزارة الصحة، فإن بداية هذا العام هي الأكثر دموية في الضفة الغربية منذ عام 2000، حيث لم يتم تسجيل هذا العدد من الشهداء 63 شهيدًا خلال الشهرين الأولين في الأعوام الـ 22 الماضية.