تصاعدت الليلة الماضية وفجر اليوم السبت عمليات المقاومة التي تنوعت بين إطلاق نار وتفجير عبوات استهدفت قوات الاحتلال في مناطق مختلفة بالضفة الغربية.
وخلال ساعات، نفذ مقاومون 12 عملية إطلاق النار وتفجير عبوات استهدفت حواجز ومركبات ومواقع عسكرية (إسرائيلية) في نابلس وأريحا والخليل وجنين وطولكرم.
ففي أريحا تمكن مقاومون من تفجير عدة عبوات استهدفت مركبة لجيش الاحتلال على شارع ٩٠ شمال المدينة، قبل انسحابهم من المكان بسلام.
وفي نابلس أعلن جند العرين تنفيذ عملية إطلاق نار استهدفت جيش الاحتلال موقع صرة العسكري غرب المدينة بوابل من الرصاص.
وأكدت عرين الأسود إصابة عدد من جنود الاحتلال في الموقع، في إطار عمليات الثأر التي أطلقتها لدماء شهداء نابلس.
ونفذت العملية بواسطة سيارة عابرة، وأدت حسب اعتراف الاحتلال لوقوع أضرار في الموقع العسكري.
وأغلقت قوات الاحتلال حاجز صرة بالاتجاهين، كما قامت بإطلاق النار بشكل عشوائي على بعض السيارات القريبة منه.
وطالت عمليات إطلاق النار حاجز بيت فوريك العسكري شرق نابلس، وقوة عسكرية للاحتلال قرب المربعه جنوب المدينة.
وأحرق الشباب الثائر ثكنة عسكرية لجيش الاحتلال على مدخل بلدة حوارة، ورفعوا أعلام فلسطين وخطوا شعارات لعريــن الأســود.
وفي طولكرم أطلق مقاومون النار صوب حاجز جبارة جنوب المدينة، ونفذوا أربع عمليات إطلاق نار باتجاه حاجز (تسانيعوز) غرب طولكرم.
وتمكن مقاومون من الخليل من إطلاق النار تجاه قوة (إسرائيلية) بالقرب من جسر حلحول، بينما أحرق الشباب الثائر نقطة مراقبة عسكرية لجيش الاحتلال على مدخل مخيم العروب شمال المدينة.
وفي جنين أطلق مقاومون النار صوب حاجز دوتان، وألقوا عبوة متفجرة محلية الصنع صوب حاجز الجلمة شمال مدينة جنين.
وقد وثق مركز المعلومات الفلسطيني (معطى)، 84 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية يوم أمس.
ورصد مغطى 10 عمليات إطلاق نار، وتفجير عبوتين ناسفتين، وإلقاء 3 زجاجات حارقة، إلى جانب 7 عمليات تصدي للمستوطنين، وتحطيم 4 مركبات لهم، واندلاع 31 نقطة مواجهة، و27 مظاهرة.
وتأتي هذه العمليات مع تصاعد حدة الغضب لدى الفلسطينيين بعد الجريمة التي ارتكبها الاحتلال في نابلس وأدت لاستشهاد 11 مواطناً.