أكدت الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل أنها ستعمل في حال فوزها بالانتخابات المقررة في الثاني من مارس القادم، على تشكيل مجلس طلبة قوي وموحد من كافة الأطر الطلابية الممثلة في المؤتمر العام، وفق قاعدة الشراكة في التمثيل والعطاء.
وأعلنت الكتلة عن برنامجها الانتخابي الذي يؤكد على حق طلبة جامعة الخليل بأن يكون لديهم مجلس طلبة يمثل حقوقهم ويرعى مصالحهم.
وتعهدت بتشكيل مجلس طلبة قوي وفاعل يصون حقوق الطلاب ويرعى مصالحهم ويكون حاضراً معهم في كل وقت.
وتعتمد الكتلة على إقرار مبدأ التمثيل النسبي في تشكيل مجلس الطلبة، وإرساء علاقة تكاملية بين مجلس الطلبة من جهة والأطر الطلابية من جهة أخرى.
وحدة وشراكة
يضاف إلى ذلك إشراك كافة الأطر الطلابية في خدمة الطلبة، والدفاع عن حقوقهم والحرص على موقف طلابي موحد.
وشددت على ضرورة وجود تمثيل حقيقي ومنصف للطالبات في جامعة الخليل اللواتي يمثلن أكثر من 75% من طلبة الجامعة.
وقالت الكتلة إنها ستعمل على تمكين الطالبات من ممارسة دور أكثر فاعلية في التغيير والتأثير في الجامعة، ومنحهن فرصة أكبر لتمثيل أنفسهن وإدارة أنشطتهن الجامعية.
وتسعى الكتلة إلى توفير خدمات طلابية واسعة، تشمل أنشطة نقابية وخدماتية وثقافية وسياسية، وتأهيل وتدريب تخصصي للطلبة، وتوفير مستلزمات الجامعة للطلاب بأسعار منخفضة.
قضايا مطلبية
وتضمن البرنامج الانتخابي لكتلة جامعة الخليل، العمل على خلق حياة أكاديمية بلا معيقات، من خلال تطوير الإرشاد الأكاديمي وتوعية الطلبة، بلقاءات إرشادية ومحاضرات تقوية، ومتابعة المشاكل الأكاديمية والقضايا المطلبية وحلها، والتصدي للاعتقال السياسي والدفاع عن حجرية العمل الطلابي.
ودعت الكتلة الطلاب للحرص على أوسع مشاركة في انتخابات مجلس الطلبة، لأن أصواتهم هي التي تصنع التغيير المطلوب وتعيد لمجلس الطلبة اعتباره ودوره الحقيقي في تمثيل الطلبة والدفاع عنه.
وجددت العهد بأن تواصل سعيها للوصول لحياة جامعية آمنة وناجحة لكل الطلبة لا تسودها لغة التهديد ولا تتسلط عليها سياسات القمع والملاحقة.
ومع إخفاق المجلس الأسبق في الدفاع عن حقوق الطلبة، عملت الكتلة الإسلامية على إيصال صوتهم وإعلاء مطالبهم وخاصة خفض الرسوم الدراسية.
وطالما كانت الكتلة الإسلامية ولا تزال سنداً للطلاب المعتقلين سياسياً لدى أجهزة السلطة في الضفة الغربية.
واستنفرت الكتلة باقي الطلبة للمشاركة في اعتصامات ووقفات منددة بالاعتقال السياسي، وداعية لعدم ترك المعتقلين وحدهم في مواجهة سجون السلطة.
وأصدرت الكتلة بيانات صحفية نددت بالحملة المتواصلة التي تنفذها أجهزة السلطة، طالبت فيها بوقف ملاحقة الطلبة، ودعت إدارة الجامعة بكل مستوياتها بالتدخل والقيام واجبها تجاه أبنائها وتوفير الدعم الحقوقي والقانوني لهم وحشد كل ضغط للإفراج عنهم.
وقدمت الكتلة الإسلامية في الجامعة العشرات من أبنائها بين شهيد وأسير على درب الحرية، وخرّجت من صفوفها عدداً من مجاهدي كتائب القسام، الذين نفذوا عمليات فدائية تاريخية أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف الاحتلال.
وتميزت الكتلة بالعطاء والأنشطة الطلابية الهادفة والمنوعة، التي شكلت إضافة مهمة للطلبة، حيث نفذت خلال العام الماضي عدة نشاطات ثقافية ومسابقات أدبية ودينية لحفظ سور في القرآن والأحاديث النبوية الشريفة، إلى جانب معارض وإفطارات مقدسية ومسارات وأنشطة خاصة بالطالبات.
وتصدرت الأنشطة الوطنية، فعاليات الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل، بينها مسيرات إسناد للأسرى وداعمة للمقاومة في نابلس وجنين.
وفي معرضها الأخير الذي حمل عنوان “العرين ثأر الياسين” تفاعل الطلبة مع نشاط الكتلة من خلال حضورهم الكبير، والمشاركة في مسابقة لأجمل صورة للمعرض.
ونظمت الكتلة الإسلامية بمشاركة الحركة الطلابية، وقفات إسنادية مع أبطال جنين ومخيمها الصامدين في وجه الاحتلال.
كما أطلقت الكتلة عدة دعوات لإقامة الصلاة في المسجد الإبراهيمي، والمشاركة في حملة الفجر العظيم ردا على التدنيس ومحاولات التهويد المستمرة.
وسعياً لربط الطلاب بالقدس وأن يعيشوا أجواء الرباط في المسجد الأقصى، أعدت الكتلة فطوراً مقدسياً في ساحة ملعب الجامعة.
ومن الأنشطة المميزة للكتلة “لمة صبايا” التي أقيمت في مسرح مدرج الأنشطة والذي تخلله العديد من الفقرات المتنوعة.