نفذت مؤسسة منبر الأقصى الدولية عددا من المشاريع التنموية في مدينة القدس والبلدة القديمة والمسجد الأقصى بهدف تحسين أوضاع المقدسيين الاجتماعية والاقتصادية.
وتشير الإحصائيات الواردة من الأقصى إلى أن نسبة الفقر في أوساط المقدسيين وصلت إلى 80%، لفرض الضرائب التي رفعت تكاليف المعيشة في المدينة إلى حدٍ كبير، وجعلت سكانها في أمسّ الحاجة للمساعدة الاقتصادية.
ويعمل المنبر لتنفيذ حزمة من المشاريع الإنسانية والخدماتية أهمامها مشروع عبادا لنا لرعاية حلقات تحفيظ القرآن، ودعم الطلبة و المدارس والمعلمين، وكفالة الدعاة ومحفظي القرآن.
ومع قرب حلول شهر رمضان المبارك أعلن المنبر عن الانتهاء من الاستعداد لتنفيذ مشاريع إفطار الصائمين والسحور في باحات المسجد الأقصى المبارك.
ويرعى المنبر مشروع المتر الوقفي وهو مشروع حضاري يضمن دعما دائما لمسرى الرسول والبلدة القديمة عبر تخصيص أوقاف في القدس واسطنبول يصب ريعها لصالح المدينة.
وتقوم فكرة الوقف على أن يغطي كل متر من الاوقاف احتياجات متر من المسجد الاقصى المبارك، ومن أكبر الثمار التي انتجها الوقف افتتاح أكبر مسجد في القدس بعد المسجد الاقصى وهو مجمع الخلفاء الراشدين والذي يضم مسجد ومركز دعوي وتكية ومصلى للنساء.
ودعا المنبر للمشاركة في مشروع دفع الزكاة للقدس وأهلها نظرا للحاجة الملحة التي نزلت على الفقراء والمساكين بسبب الاوضاع المعيشية الصعبة، خاصة مع قرب حلول شهر رمضان المبارك.
ويشار إلى أن منبر القدس مؤسسة خيرية غير ربحية مقرها تركيا وتعمل منذ 4 سنوات على تنفيذ مشاريع لخدمة مدينة القدس والمقدسيين وفي القلب منها المسجد الأقصى المبارك.