قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إنه منعًا لأي لبسٍ إزاءَ موقفها الرافض والمدين للقاء العقبة، تؤكّد أنّها ليست جزءًا من الاجتماع القياديّ الذي أشار إليه حسين الشيخ أمس الاثنين.
وأضافت الجبهة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، "أن الجبهة ليست عضوًا في اللجنة التنفيذية للمنظمة حتى تشارك في اجتماعاتٍ كهذه. في ضوء ما أشار إليه السيد حسين الشيخ في تصريحه أمس من أن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية على اطّلاعٍ مسبقٍ بلقاء العقبة، وأن غالبيتها قد وافقت عليه".
وجدّدت الجبهةُ موقفَها ودعوتها للجميع بأن الخيار البديل للمسار الكارثي والتدميري الذي تسير عليه السلطة، ولكل ما تولّد عن مسار أوسلو والرهانات التي ما تزال قائمة عليه؛ هو القطعُ نهائيًّا معه ومع الالتزامات التي ترتّبت عليه.
ودعت إلى سحب الاعتراف بالكيان الصهيوني، وإعادة الاعتبار لطابع الصراع معه؛ باعتباره صراعًا شاملًا ومفتوحًا يتطلّب توسيع مساحة الاشتباك.
وطالبت باستخدام كل وسائل المقاومة ضد الاحتلال، استنادًا إلى برنامجٍ وطنيٍّ تحرّريٍّ يتمسّك بحقوقنا الوطنيّة كافة، ووحدةٍ وطنيّةٍ تعدديّةٍ تتجسّدُ في منظّمة التحرير الفلسطينيّة، بعد إعادة بناء مؤسساتها ديمقراطيًّا، وشراكةٍ جادةٍ في التقرير بالشأن الوطني وفي إدارة الصراع مع الاحتلال.