الخليل – خدمة حرية نيوز
أكد ممثل الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل محمد شروف، على أن الكتلة ماضية في خدمة الطلبة والمشاركة في انتخابات مجلس الطلبة، رغم التضييق والملاحقة المتواصلة على أبناء الكتلة في الجامعة، مع اقتراب الانتخابات يوم الخميس القادم.
وأوضح شروف أن هناك تدخلات خارجية للضغط والتضييق على الطلبة والعمل على تهديدهم من الخارج، سواء من الاحتلال (الإسرائيلي) أو أجهزة أمن السلطة.
وأكد أن الملاحقة مشددة على أبناء الكتلة الإسلامية رغم أنها مختصة بالنشاط النقابي وخدمة الطلبة في الجامعة، إلى جانب التواصل مع عموم الطلبة عبر اتصالات تهديد وتخويف لمنع التصويت للكتلة الإسلامية أو المشاركة في نشاطاتها.
الاعتقالات السياسية
بدوره، أوضح رئيس لجنة الحريات العامة خليل عساف، أن أجهزة أمن السلطة تلاحق طلبة الكتلة الإسلامية مع اقتراب إجراء الانتخابات في الجامعات.
وأشار عساف إلى أن أجهزة أمن السلطة ترفض الاعتراف بأن اعتقالاتها سياسية، وبعد متابعة حالات الاعتقالات السياسية تنفي أنه بسبب نشاط سياسي أو نشاط نقابي داخل أروقة الجامعات.
وأكد على أن النشاط داخل الجامعات ليس نشاطا مجرما بالقانون أو وطنيا، وبالتالي فإن أي نشاط نقابي داخل الجامعة هو قانوني بامتياز.
وبيّن أن الاعتقالات السياسية تهدف إلى منع الآخر من أن يكون له وجود أو قوة، حتى لو كانت راية خضراء داخل مسيرة تشييع شهيد فإنه يتم الهجوم عليها ومنع رفعها ومصادرتها.
ودعت الكتلة الإسلامية بجامعة الخليل، اليوم الثلاثاء، جموع الطلبة إلى التوجه يوم الخميس المقبل إلى صناديق الاقتراع، لانتخاب مجلس الطلبة الجديد في الجامعة.
وتستعد الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل لخوض انتخابات مجلس الطلبة، المقررة يوم الخميس المقبل الموافق الثاني من آذار/ مارس، على قاعدة تشكيل مجلس طلبة قوي وموحد من كافة الأطر الطلابية الممثلة في المؤتمر العام، وفق مبدأ الشراكة في التمثيل والعطاء.
وفي الأيام الماضية، أعلنت الكتلة عن برنامجها الانتخابي الذي يؤكد على حق طلبة جامعة الخليل بأن يكون لديهم مجلس طلبة يمثل حقوقهم ويرعى مصالحهم، متعهدة بتشكيل مجلس طلبة قوي وفاعل يصون حقوق الطلبة ويرعى مصالحهم، ويكون حاضرا معهم في كل وقت.
وتعتمد الكتلة على إقرار مبدأ التمثيل النسبي في تشكيل مجلس الطلبة، وإرساء علاقة تكاملية بين مجلس الطلبة من جهة والأطر الطلابية من جهة أخرى، إلى جانب الاهتمام بوجود تمثيل حقيقي ومنصف للطالبات في جامعة الخليل اللواتي يمثلن أكثر من 75% من طلبة الجامعة.