وسط منافسة طلابية واسعة، تنطلق، يوم غد الخميس، انتخابات مجلس اتحاد الطلبة في جامعة الخليل، بمشاركة 4 كتل طلابية، أبرزها كتلتا (حماس) و(فتح)، وذلك بعد انقطاع الانتخابات في الجامعة منذ أربع سنوات.
وأعلنت عمادة شؤون الطلبة في جامعة الخليل، عن إجراء انتخابات مجلس اتحاد الطلبة، في حين أن الدعاية الانتخابية للكتل الطلابية جرت، اليوم الأربعاء، من الساعة العاشرة صباحًا حتى الواحدة ظهرًا في ملعب الجامعة.
وتحتدم أجواء الانتخابات في جامعة الخليل في ظل تنافس كبير بين كتلتي (حماس) و(فتح)، إلى جانب كتلة تجمع اليسار، وكتلة جبهة النضال الشعبي، وذلك بعد آخر انتخابات شهدتها الجامعة عام 2019.
عميد شؤون الطلبة في جامعة الخليل صلاح الشروف، قال: "إن انتخابات مجلس اتحاد الطلبة ستجري في جو ديمقراطي وحضاري، وطواقم الجامعة تواصل العمل لإنجاح هذا العرس الديمقراطي، وأن تسير الأمور بنجاح وصولاً لنتائج مرضية للجميع".
ووجّه (الشروف) دعوته لطلبة جامعة الخليل للمشاركة الواسعة في الانتخابات؛ للتعبير عن خيارهم في تشكيل مجلس اتحاد الطلبة، في ظل أن آخر انتخابات لمجلس الطلبة عقدت عام 2019؛ لتعذر إجرائها بسبب جائحة كورونا والظروف الصعبة التي رافقتها.
وأوضح أن هناك 4 كتل طلابية تتنافس على مقاعد مجلس اتحاد الطلبة، وهي: (كتلة الشبيبة الطلابية) التي تمثل حركة (فتح)، و(الكتلة الإسلامية) الإطار الطلابي لحركة (حماس)، وكتلة (تجمع اليسار) تحت اسم (وطن حر) وتضم قوى الشعبية والديمقراطية والمبادرة الوطنية، إضافة لكتلة نضال الطلبة التي تمثل (جبهة النضال الشعبي).
وحسب (الشروف)، فإن قرابة 7500 طالب من طلبة جامعة الخليل يحق لهم الانتخاب، لاختيار الكتلة الطلابية التي ستشكل مجلس اتحاد الطلبة.
واعتبر أن "أهمية إجراء ونجاح انتخابات مجلس الطلبة في جامعة الخليل، تكمن في أن الجامعة أولى الجامعات الفلسطينية التي تعلن عن عقد الانتخابات لمجالس الطلبة كونها ممارسة ديمقراطية وحقا طلابيا، ونعلم أن طلبتنا على قدر كبير من الوعي لإنجاح الانتخابات".
وكالات